المشكلة الدائمة مع التمارين هي عدم وجود وقت، خاصة إذا كانت مطلوبة في الصباح. العامل الثاني الذي يعرقل التمارين هو الانتظام. إذا استطعت ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام ستضمن تحسن ضغط الدم والوزن وزيادة مستويات الطاقة والتركيز. لكن قد يكون البعض بحاجة إلى هذه التمارين خاصة في الصباح ويتجاهل إشارات الجسم. إليك أهم العلامات على حاجتك لتمارين الصباح بحسب تقرير موقع "شاين":
يحفّز النشاط البدني مناطق في الدماغ تتحكم في الذاكرة، وفقاً لدراسة لجامعة هارفارد، ما يساعد على استعادة التركيز الوزن.
إذا كنت تحاول فقدان الوزن ولا تحقق الهدف عليك بالاعتماد على تمارين الصباح، لأن أفضل وقت لحرق الدهون هو بداية اليوم وفقاً لدراسة حديثة من مجلة "فيزيولوجي".
تفيد الدراسة بأن تمارين الصباح تساعد على التحكم في الشهية على مدار اليوم. تناول أحد مصادر البروتين في الإفطار ومارس بعض التمارين الرياضية لتشعر بالفرق.
اضطرابات النوم. الشعور بالتعب الناتج عن قلة ساعات النوم سينتهي فور ممارستك لتمارين الصباح. يعتبر الأندروفين الذي يفرزه الجسم أثناء ممارسة الرياضة مسكناً طبيعياً رائعاً يخفف الإجهاد والقلق، كما أن الاستيقاظ في الصباح يساعد على ضبط الساعة البيولوجية.
ضعف التركيز. إذا كنت تكافح من أجل التركيز في العمل، وتجد نفسك مشتتاً، جرّب ممارسة التمارين الرياضية في الصباح. يحفّز النشاط البدني مناطق في الدماغ تتحكم في الذاكرة، وفقاً لدراسة لجامعة هارفارد، ما يساعد على استعادة التركيز.
الانضباط. تحديد مواعيد التمارين الصباحية سيساعدك على ضبط توقيت بدايتك لليوم إذا كنت تعاني من عدم الانضباط.
الثقة بالنفس. إذا كنت تشعر بتراجع مستويات الثقة بالنفس ستكون تمارين الصباح أفضل علاج. يزيد النشاط البدني من الحافز، ويحسن مستوى اللياقة، ويحسن صورة الجسم وشكله، ما يعزّز الإحساس بالثقة.
علاج الملل. إذا كنت تعيش بضعة أيام يغلب عليها الإحساس بالملل والسأم ستساعدك تمارين الصباح على إفراز مجموعة من المواد الكيميائية في الدماغ تعزّز الحالة المعنوية والمشاعر، مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين. 15- 20 دقيقة من النشاط الرياضي في الصباح ستحسن المزاج بدرجة كبيرة.