شمس نيوز/غزة
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن حركته ستكون في حلٍ من التهدئة المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام إذا تعرضت حياة الأسير خضر عدنان إلى أي خطر.
وقال القيادي البطش في حشد من أنصار الحركة خرجوا للتضامن مع الأسير عدنان الجمعة أن التهدئة الحالية ستكون في مهب الريح وبحكم المنتهية إذا استشهد الأسير عدنان.
ودعا كل الحريصين على بقاء التهدئة قائمة إلى التحرك العاجل من أجل الضغط على الاحتلال لتلبية مطالب الأسير عدنان مؤكدًا أن الاحتلال وأمن مستوطنيه ومدنه هي العنوان أمام حركة الجهاد الإسلامي حال استشهد القيادي الأسير.
وأضاف البطش: "لكل من يراهن على صمت الجهاد أمام أي جريمة قد ترتكب ضد عدنان نقول أن الجهاد حركة لا تساوم ولا تهادن في مبادئها وأنها ستكون وفية لدماء أبناء شعبنا وكرامتهم ولقيادتها الأسيرة".
وتابع قوله: "الجهاد لم يقبل بالظلم والجريمة التي تعرض لها الطفل أبو خضير في القدس قبل عام وهدد آنذاك برد قاسي عليها وقد قصفت مدن ومستوطنات العدو والتزمت الجهاد بعهدها اليوم ونجدد التزامنا للأسير عدنان بان الجهاد لن يصمت على أي جريمة قد ترتكب بحق أسرانا وان دماء عدنان ورفاقه أمانة لدى الجهاد وقوى المقاومة".
وطالب مصر بزيادة الضغط التي تمارسه على إسرائيل من أجل تلبية مطالب الأسير عدنان، كما طالب السلطة التي تجري اتصالات مكثفة بتحريك السفارات الفلسطينية لتشكيل رأي عام ضاغط على المجتمع الدولي.
يشار إلى أن الأسير عدنان مضرب عن الطعام منذ أكثر من 53 يومًا.