شمس نيوز/غزة
قال القيادي في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، قيس عبد الكريم أبو ليلى، إن الاتصالات مع الفصائل بدأت منذ فجر الأربعاء الماضي، حيث جرت سلسلة محادثات مع مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وكذلك مع حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، من أجل الاتفاق على صورة المشاورات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف النائب في المجلس التشريعي في بيان صحفي، اليوم السبت (27|6)، "المشاورات لا زالت في بدايتها، ومن حيث المبدأ فإن الجميع يوافق على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين من مختلف الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة"، مشيراً إلى إعلان كل من حركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" دعمهما لجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني، مع التأكيد على عدم رغبتها بالمشاركة فيها، وفق قوله.
وعن مهمات هذه الحكومة، قال أبو ليلى "إن هناك اتفاق مبدئي على مهمات هذه الحكومة وفقاً لما ورد في اتفاق القاهرة للمصالحة وهي توحيد المؤسسات بين غزة والضفة وتعجيل عملية إعادة الإعمار، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتحابات مجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل، ولا زالت المشاورات في بدايتها من أجل استكمال بقية العناصر الأخرى، التي تتعلق بصيغة ومعالم وتشكيل وربما أسماء أعضاء هذه الحكومة".
وأكد أنه لم يتم البحث بعد ملف رئاسة الحكومة أو وزرائها ومن يشغل هذه المناصب، حيث أن الحديث الجاري يدور حول معالم هذه الحكومة والقضايا والعناصر الأساسية لها.
وعن المهلة الممنوحة للجنة الحوار من أجل اتمام المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة، أفاد القيادي في "الديمقراطية بأن "حديثاً قد جرى في اجتماع اللجنة التنفيذية عن استعجال تشكيل هذه الحكومة بحيث تنهي مشاورات تشكيها في غضون أسبوع"، معقباً "ربما تكون هذه الفترة غير كافية، ولكن المهم أن ينجز العمل وليس أن نحدد سقوفاً زمنية لإنجازه"، حسب تقديره.
