بيروت / شمس نيوز
اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "الخرق الاسرائيلي الجديد في منطقة اللبونة هو استكمال للخروقات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية التي زادت وتيرتها في الآونة الاخيرة على امتداد المناطق الحدودية الجنوبية، بدءا من مزارع شبعا مرورا بسهل الخيام وبليدا وصولا الى الناقورة، ما يؤكد مرة جديدة ان لبنان ما زال ضمن منظار التصويب الاسرائيلي وفي دائرة اطماعه، حيث الاستفزازات على كل المستويات، وكأن هذا العدو يحاول الاستثمار على الانقسام السياسي الداخلي"، لافتا الى ان "تغاضي البعض من هذا الوطن عن هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تعتبر انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية، في وقت لم نسمع اصوات الغيارى على السيادة والقرار الحر، حيث يتحفنا البعض بتلاوة تعويذاته يوما بعد يوم".
واضاف هاشم: في تصريح من العرقوب، "امام هذه الاعتداءات المتكررة اصبح واضحا ان هذا العدو لا ينصاع لقرارات دولية ولا توجهات اممية، انما لما نملك من عوامل قوة اثبتت نجاحتها منذ 25 ايار عام 2000، ولهذا فالمقاومة ما زالت حاجة وضرورة وطنية لوضع حد للعدوانية الصهيونية واطماع العدو الدائمة حيث يحاول ان يستفيد من الهجمة المبرمجة على المقاومة ونهجها وخيارها".
وسأل هاشم: "لماذا السكوت على هذه الاعتداءات؟ الم يسمع بعض هؤلاء تنبيه رئيس المجلس النيابي نبيه بري منذ فترة، حيث كرر انذاره وتحذيراته من خطر الانتهاكات منذ فترة، ومع ارتفاع وتيرتها في الوقت الذي بلع البعض السنتهم لأكثر من سبب؟".
ورأى هاشم انه "آن الاوان ليتم التحرك بآليات واساليب مختلفة لوضع حد لهذه الخروقات والاعتداءات ولفضح الممارسات العدوانية الاسرائيلية".