شمس نيوز/القدس المحتلة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد (28|6)، منزلي عائلتي الشهيدين الفلسطينيين عدي وغسان أبو جمل في بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وقامت بتفتيشهما وتصويرهما.
من جانبها، اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيان لها، أن قيام الاحتلال باقتحام منزلي ذوي الشهيدين والعبث بمحتوياتهما بذريعة "إجراءات روتينية"، ما هو إلا جزء من سياسة الترهيب المتواصل الذي يهدف من خلاله الاحتلال إلى طرد عائلة أبو جمل من مدينة القدس.
وقالت الجبهة "إن استمرار أساليب الترهيب والضغط من قبل الاحتلال الصهيوني على عائلة الشهيدين غسان وعدي أبو جمل لن تحقق أهدافها، فالعائلة كما كل المقدسيين مصممة على مواجهة هذه الإجراءات بإصرار وعزيمة رغم شراسة الحملة ضدهم"، كما قالت.
وشدّدت على أن المسؤولية الوطنية تقتضي التحرك بشكل عاجل لتعزيز صمود عائلة الشهيدين وكل العائلات المقدسية الصامدة في وجه هذه الإجراءات، ومواجهة السياسات الاحتلالية الممنهجة التي تستهدف طردهم من مدينة القدس المحتلة، والمضي قدماً في مخططات تهويد المدينة وفرض الأمر الواقع، وفق تقديرها.
يذكر أن الشهيدين غسان وعدي أبو جمل هما منفذا عملية اقتحام كنيس "هارنوف" اليهودي في مدينة القدس المحتلة، التي تبنتها "كتائب أبو علي مصطفى" الجناح العسكري لـ "الجبهة الشعبية".
وكان الشهيدان وهما أبناء عمومة، قد اقتحما في 18 من شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، المعهد اليهودي بالقدس المحتلة، وأوقعا خمسة قتلى من المستوطنين اليهود وثمانية جرحى آخرين، قبل استشهادهما برصاص قوات الاحتلال عقب الاشتباك معهما.