شمس نيوز/بيروت
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ زياد النخالة أن انتصار الشيخ المجاهد خضر عدنان على الكيان الإسرائيلي يُمَثِلُ مرحلة متقدمة في إطار الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ويمهد لكسر السياسيات العنصرية التي ينتهجها الكيان.
وأوضح النخالة في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن انتصار عدنان يُسَجِل نقطة فارقة في تاريخ الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني مؤكدا ان ما حققه الشيخ عدنان من إنجاز وطني كبير يعتبر إضافة نوعية ومتقدمة في رصيد الشعب الفلسطيني، ودليل واضح أن النهج المقاوم بكل أشكاله ووسائله السبيل الأمثل لتحرير العباد والبلاد، والخيار الأجدر في تحصيل الحق الفلسطيني من براثن العدو الإسرائيلي، وتأكيد على صوابية ذلك الخيار".
وقال "من جديد يثبت خضر عدنان أنه مدرسة وقامة وطنية وجهادية كبيرة تحتذى في مقارعة الصلف الإسرائيلي، وما حققه سيمثل بإذن الله انتصاراً كبيراً للأجيال القادمة".
وبين النخالة ان إنعكاسات انتصار الشيخ عدنان ستكون كبيرة خاصة فيما يتعلق بالأسير الفلسطيني، وانه سيؤثر تأثيراً كبيراً على كل المناضلين الذين يتعرضون للاعتقال الإداري الظالم "وسيدفع الاحتلال ألف حساب للمعتقلين الإداريين وكل الأسرى الفلسطينيين قبل إيقاع الظلم عليهم، وليعلم الجميع ان طريق النضال والمقاومة طريق شاقة ووعرة، وعلى من يخوض في هذا الدرب ان يضحي بالغالي والنفيس وان يصبر على العدوان لتحقيق ما يصبو إليه".
وأكد النخالة أن حركته حسمت خياراتها وتهيأت للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة حال تعرض عدنان لأي مكروه، موضحاً أن قيادة الحركة بذلت جهوداً كبيرة في إطار تحدي الكيان الإسرائيلي وأرسلت رسائل عدة فحواها "أن الجهاد الإسلامي لن يترك خضر عدنان وحيداً، وستتعامل مع قضيته كأكبر قيادي في الشعب الفلسطيني، وكانت السيناريوهات المحتملة صعبة على الاحتلال الإسرائيلي".
وبين النخالة ان حركته أعلنت حالة استنفار قصوى على كل المستويات للتضامن مع الشيخ القيادي خضر عدنان، مشيرا إلى أن "العدو الصهيوني أدرك رسالة حركة الجهاد الإسلامي الجادة جيداً".
وأضاف"فرحون بانتصار خضر عدنان، ونحن في حركة الجهاد الإسلامي نفتخر بالشيخ عدنان قائداً وطنياً إسلامياً كبيراً".
ودعا النخالة الفصائل الفلسطينية وجميع أبناء الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة في مواجهة المخططات "الإسرائيلية"، وان يكونوا يدًا واحدة في مواجهات التحديات التي تواجه القضية "كما توحدنا في ميادين الجهاد في قضية الشيخ خضر عدنان، والحروب الإسرائيلية علينا أن نتوحد في كل الميادين والجبهات في مواجهة العدو الذي لا يرقب فينا إلا ولا ذمة".
قيادة الحركة بذلت جهوداً كبيرة في إطار تحدي الكيان الإسرائيلي وأرسلت رسائل عدة فحواها "أن الجهاد الإسلامي لن يترك خضر عدنان وحيداً، وستتعامل مع قضيته كأكبر قيادي في الشعب الفلسطيني، وكانت السيناريوهات المحتملة صعبة على الاحتلال الإسرائيلي"
وتوجه نائب الأمين العام بالتحية إلى أطياف الشعب الفلسطيني التي ناصرت وساندت الشيخ عدنان في محنة إضرابه، وخصَ بالذكر والدته، ووالده، وزوجته، والمؤسسات الإعلامية إدارة وعاملين، والسلطة الفلسطينية، والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والمعنية بالأسرى، خاصة مؤسسة "مهجة القدس" على أنشطتها التي استطعت من خلالها تحشيد الرأي العام المحلي والعربي والعالمي.
النخالة دعا الفصائل الفلسطينية وجميع أبناء الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة في مواجهة المخططات "الإسرائيلية"
كما وتوجه بالتحية للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، "خاصة سرايا القدس التي أعدت واستعدت لنصرة عدنان بكل ما أوتيت من قوة".
وفي كلمته للشيخ خضر عدنان قال "أتوجه بالتحية للقائد الهمام خضر عدنان، وأدعو الله ان يتقبل منه إضرابه وصيامه وجهاده، الذي أصبح منارة للمجاهدين والمناضلين والمقاومين في كل العالم".
كما وهنأ النخالة عمومَ الشَّعب الفلسطيني، وسائر شعوب الأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة، بحلول شهر رمضان المبارك.