غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر النائب يوسف لـ"شمس نيوز": الأسرى ينتظرون لحظة الفرج ويعوّلون على صفقة

شمس نيوز / عبدالله عبيد

وصف النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس، حسن يوسف، الوضع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بـ"المؤلم والمزري"، مشيراً إلى أن مصلحة السجون تنتهج أساليب ووسائل خطيرة ضد الأسرى.

وتساءل يوسف، الذي أُفرجت عنه سلطات الاحتلال الخميس الماضي، خلال حديثه لـ"شمس نيوز": ما الذي دفع الشيخ خضر عدنان وغيره من الأسرى إلى أن يضربوا أو يهددوا بالإضراب؟، واقع السجون المؤلم والانتهاكات التي ترتكب بحقهم".

وقال: يجب أن يبحث الجميع عن وسيلة من أجل تأمين الأسرى داخل السجون، ومن أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي ليخفف عن المعتقلين"، مؤكداً أن الاحتلال يتفرد بالأسرى في ظل وجود فتور كبير على المستوى الرسمي والشعبي تجاه قضيتهم.

وأضاف: هناك أقسام داخل السجون أمضى المعتقلون فيها عاما تحت العقوبات، وحتى الآن لم يحرك أحد ساكناً".

ونبه يوسف إلى أن الأسرى قد يعيدوا تجربة الإضراب مرة أخرى في حال تهميش إدارة السجون لمطالبهم والتنكر لحقوقهم، مبيّناً أنهم خططوا قبل فترة لخوض إضراب جماعي و"لكن سرعان ما تدخلت مصلحة السجون واجتمعت مع قيادات القوى التي هددت بذلك، وتعهدت بحل مشاكلهم قريباً".

وفي السياق، أعرب القيادي في حماس عن فرحة الأسرى العارمة بعد اختطاف كتائب القسام لجنديين إسرائيليين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الأسرى علقوا آمالهم بعد الإعلان عن اختطاف الجنود الإسرائيليين.

وقال: في تلك الفترة كنت متنقلاً بين السجون، فمن سجن نفحة إلى ريمون، ومن ثم إلى النقب، وعايشت أسرى قدامى، المهم أن هؤلاء الأسرى علقوا آمالهم وأعربوا عن ارتياحهم وينتظرون لحظة الفرج".

وأفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عصر يوم الخميس الماضي، عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي في حركة "حماس" الشيخ حسن يوسف (60 عاما) من مدينة رام الله.

وكان الاحتلال قد اعتقل النائب يوسف منتصف شهر حزيران 2014، بعد هجمة اعتقالات شرسة على مختلف مناطق الضفة المحتلة، طالت نواب المجلس التشريعي عن حركة "حماس"، والمئات من الفلسطينيين.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي عن أسر الجندي في لواء "غولاني" أرون شاؤول شرق حي التفاح بغزة، فيما فقدت آثار الضابط في لواء "جفعاتي" هدار جولدن خلال تلك الحرب بعد اشتباك مع مجموعة من القسام شرق رفح جنوب القطاع.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون نفى وجود أي مفاوضات مع حركة حماس حول الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الجنود المأسورين في غزة.