شمس نيوز/حلب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن مقاتلي 13 فصيلا إٍسلاميا سيطروا على موقع مهم للنظام في مدينة حلب شمالي سورية في حين قتل العشرات من عناصر "جبهة النصرة" في مدينة سالم.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن هجوما واسع النطاق على معاقل النظام في مدينة حلب أسفر عن السيطرة على جميع مباني "مركز البحوث العلمية" الواقعة غرب المدينة.
وبحسب المرصد فإن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل من مقاتلي المعارضة فضلا عن العديد من قوات النظام.
وكان رامي عبد الرحمن قد قال في وقت سابق للألمانية "هذا هو أعنف هجوم تشهده حلب من جانب قوات المعارضة منذ عامين، حيث سقطت أكثر من 400 قذيفة في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام في حلب".
وجاء الهجوم الذي بدأ أمس بعد فترة قصيرة من إعلان 13 فصيلا إسلاميا، على رأسهم جبهة النصرة ومجاهدي الإسلام وأحرار الشام وغيرهم، عن أنهم شكلوا "غرفة عمليات عسكرية مشتركة تهدف إلى تحرير حلب وضواحيها".
واستهدف القصف المكثف المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام بشكل رئيسي مثل أحياء الزهراء والخالدية والأشرفية وشارع النيل.
في المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا، إن القوات الحكومية في حلب وضواحيها قتلت العشرات من "الإرهابيين" ردا على الهجوم.
وعلى صلة، تعرضت مناطق في محيط مطار أبو الضهور العسكري لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات بينها وبين جبهة النصرة والفصائل الإسلامية التي تحاصر المطار منذ أكثر من عامين.
كما قتل 25 شخصا من عناصر جبهة النصرة، على الأقل، بينهم بينهم قيادي، في تفجير استهدفهم في مسجد سالم بمدينة أريحا الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، عقب آذان المغرب بالتزامن مع موعد الإفطار، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.