شمس نيوز/غزة
نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن يكون قد التقى مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاصمة اللبنانية بيروت التي غادرها القيادي في حماس بعد زيارة دامت عدة أيام.
وجاء تصريح أبو مرزوق ردا على تقرير نقلته وسائل إعلام عن الإعلامي عبد الباري عطوان، قال فيها إن أبو مرزوق التقى نصر الله "في إطار تحسين العلاقات مع الحزب، وشرح وجهة نظر حماس تجاه ما تردد حول اتفاق الهدنة المقترح مع الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة".
كما نفى أبو مرزوق في مقابلة بثتها قناة القدس الفضائية أمس الجمعة 4-7-2015، "ضلوع حركته فيما يجري في سيناء مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية المصرية تعلم أنه لا علاقة لحماس بما يجري في سيناء وأن الموقف الرسمي المصري لم يتهم الحركة بأي أعمال هناك.
واضاف ابو مرزوق أن حماس قامت بنشر قوات على طول الحدود لمنع أي عملية تسلل من وإلى قطاع غزة.
واشترط مجددا التفاوض على إعادة جثتي جنديين إسرائيليين المحتجزتين لدى الحركة منذ الحرب في غزة بافراج (إسرائيل) اولا عن 54 اسيرا افرج عنهم في اطار صفقة شاليط وتم اعتقالهم مجددا.
وفيما يخص التهدئة مع (إسرائيل) فقال أبو مرزوق ان مسؤولي الحركة لا يلتقون بمسؤولين إسرائيليين اطلاقا وان المفاوضات غير المباشرة انتهت في مصر بانتهاء الحرب في غزة.
وذكر ان هناك مبادرات شخصية من بعض الشخصيات التي تقدم افكارا ومبادرات لجميع الاطراف.
وبخصوص العلاقة مع النظام السوري، أكد أبو مرزوق أنه "لايوجد اتصال معه، وباقي الفصائل الفلسطينية تقوم بهذه المهمة، والتي نرجو أن تكون بهدف تحييد المخيمات الفلسطينية عن القتال هناك"، مشيرا إلى أنه التقى ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق.
وعن أسباب زيارته للبنان للمرة الثانية خلال شهرين، أكد أبو مرزوق أن الزيارات هي في إطار بحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث ذكر أنه التقى بالمسؤولين اللبنانيين، في مقدمتهم رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفيما يتعلق بأوضاع المخيمات في لبنان، أكد أبو مرزوق أنه جرى التأكيد على ضرورة حفظ أمن المخيمات، مشيدا بالقوة الأمنية المشتركة والدور الذي تقوم به.
ودعا أبو مرزوق وسائل الإعلام اللبنانية بـ"عدم تضخيم الأمور في المخيمات، فهذا يضر باللاجئين والمخيمات وبالقضية الفلسطينية".
من جهة أخرى، ذكر القيادي الفلسطيني أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا إلى لبنان؛ قد تم حلها، بحيث تم الإفراج عمن جرى اعتقالهم من اللاجئين مؤخرا بسبب عدم حيازتهم أوراق إقامة، والاتفاق مع السلطات اللبنانية على تجديد الإقامات لكل اللاجئين المقيمين في لبنان، حسب تأكيده.