قائمة الموقع

خبر تنامي حملة المقاطعة العالمية للمستوطنات

2015-07-05T11:49:14+03:00

شمس نيوز/رام الله

أفاد "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان"، بتنامي وتصاعد حملات المقاطعة العالمية لمنتجات المستوطنات بشكل مستمر، رغم التحرّكات الإسرائيلية المضادة التي تتضمّن تخصيص مبالغ مالية طائلة في سبيل وقف هذه الحملات، وتجريم النشطاء العاملين فيها واتهامهم بـ "معاداة السامية".

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، الدول الأوروبية إلى مقاطعة منتجات المستوطنات اليهودية كافة، وعدم الاكتفاء فقط بوضع إشارة تدل على مصدر هذه البضائع، مشدّداً على ضرورة أن تكون قضية فلسطين هي الأولوية بالنسبة للعالم أجمع، حيث أنها أساس حل كل قضايا المنطقة، وتحقيق الاستقرار والهدوء فيها، على حد تقديره.

وأشار اشتية خلال مشاركته في ندوة سياسية نظمت في العاصمة البلجيكية بروكسيل، إلى أهمية ربط علاقة دول الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، بمدى اقتراب الأخيرة من حل الصراع مع الفلسطينيين.

من جانبه، رأى رئيس "تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل" في الولايات المتحدة الأمريكية، غسان بركات، أن "قرارات المقاطعة تشكل نصراً معنوياً مهماً لأنصار الحق الفلسطيني في الولايات المتحدة كونه جاء في الوقت الذي يسعى فيه الكونغرس الأميركي وبرلمانات الولايات لسن قوانين تجرم وتعاقب مقاطعي إسرائيل"، وفق تقديره.

وكشف بركات، عن توجهات لدى "الكنيسة الميثودية" في أمريكا والبالغ عدد أعضائها 8 ملايين شخص، لمقاطعة إسرائيل، قائلاً "سيكون قرار المقاطعة القادم الذي سيصدر عن الكنيسة الميثودية مدخلنا لاستصدار قرارات مماثلة عن كنائس الولايات المتحدة الكبرى، وذلك في إطار سحب شرعية وجود الكيان الصهيوني"، على حد قوله.

وفي السياق ذاته، استنفر مجلس "الكونغرس" الأمريكي متدخلاً لمساندة دولة الاحتلال في مواجهة حملة المقاطعة، فقد أدخل نهاية الأسبوع الماضي تعديلاً على مشروع قانون يفرض على الولايات المتحدة الاعتراض على الدول والشركات الأجنبية التي تنتهج مقاطعة البضائع الإسرائيلية المصنوعة في المستوطنات اليهودية.

وفي موقف آخر، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها، إنها لن تتصدى لحملات مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة حيث أن "هناك فرقاً بين إسرائيل والأراضي المحتلة"، حسب قولها.

اخبار ذات صلة