شمس نيوز/عمّان
كشفت صحيفة أردنية، عن أنّ قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعفاء ياسر عبد ربه من أمانة سر اللجنة التنفيذية لـ "منظّمة التحرير الفلسطينية"، واختيار كبير المفاوضين الفلسطينيين، عضو اللجنة التنفيذية للمنظّمة صائب عريقات، للقيام بأعمال هذا المنصب، جاء لـ"إحباط مخطط انقلابي" ضد عباس نفسه.
وذكرت صحيفة /اللواء/ الأردنية الأسبوعية، اليوم الاثنين (6|7) نقلا عن مصادر فلسطينية، أن خطوة الرئيس عباس جاءت "لتحبط مخطّطاً إنقلابياً يشارك فيه عبد ربه، بالتنسيق مع رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، والقيادي المفصول من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان"، حسب قولها.
وأوضحت الصحيفة أن "الرئيس الفلسطيني كان قد أُبلِغَ بهذا المخطّط للانقلاب عليه بدعم عربي ودولي، خاصة أنّ هناك مَنْ يحاول الدخول على خط توتّر العلاقات الفلسطينية مع الكيان الإسرائيلي، وسياسة اليمين المتطرّف بقيادة بنيامين نتنياهو، فضلاً عن الجمود الذي يسيطر على المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، وعملية السلام في المنطقة، حيث حاولت بعض الدوائر الترويج بأنّ عباس هو السبب في توقّف أفق التسوية في المنطقة"، وفق الصحيفة.
وأشارت الأسبوعية الأردنية، إلى أن اختيارعريقات لمهام المنصب "جاء من بين مرشّحين في اللجنة التنفيذية، وبينهم مَنْ يمثّلون حركة فتح أو أعضاء في الحركة وانتخبوا كمستقلين".
وأشارت الصحيفة الأردنية، إلى أن السلطة الفلسطينية، جمّدت الحسابات المالية لمؤسّسة "فلسطين الغد" التي كان قد أسّسها فياض بعد تركه رئاسة الوزراء في العام 2013، واحتجزت مبلغ 750 ألف دولار أميركي، متّهمة المؤسّسة بـ "غسل أموال"، وفقاً لدعاوى قضائية ضد فياض والمؤسّسة، واتهامه بأنّ المؤسّسة تُدير مالاً سياسياً.