شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة لـ"شمس نيوز" عن تفاصيل الاجتماع الذي ضم وفداً من حركة حماس، برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء أمس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وأكد عميرة أن هذا الاجتماع جاء من أجل تدعيم المصالحة، وكخطوة على طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني، مضيفاً أن "هذا الاجتماع جاء متأخراً عما جرى في غزة من اجتماع بين الطرفين قبل أسابيع".
واجتمع عباس مع الوفد الذي ضم إلى جانب د. عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، كلا من النواب حسن يوسف وعمر عبد الرازق ومحمد طوطح، والوزيرين السابقين في الحكومة العاشرة ناصر الدين الشاعر وسمير أبو عيشة، في مقره بمدينة رام الله.
وتابع عميرة: جرى من خلال الاجتماع التطرق لملفات الحريات العامة والمصالحة المجتمعية وغيرها من الملفات المعقدة نسبياً في موضوع المصالحة، وجرى التأكيد أن البداية يجب أن تكون بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومن ثم إجراء الانتخابات"، مشدداً على أن هاتين الخطوتين تمهدان الأجواء المناسبة من أجل فتح باقي الملفات وحلها بشكل سريع.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن مسئول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد سيصل غزة خلال ساعات لاستكمال مشاورات تشكيل حكومة التوافق. مردفاً بالقول: الأحمد كُلف رسمياً من الرئيس عباس بالتوجه لغزة، ومن المتوقع أن تتم زيارته مساء اليوم الثلاثاء".
وأوضح عميرة أن المشاورات حول إجراء حكومة الوفاق قد بدأت، "كما أعلن الرئيس بأنه بعد عودته من رحلته الحالية من الخارج سيتم الإعلان عن هذه الحكومة"، لافتاً إلى أن هناك اتصالات ومشاورات بهدف أن تخرج حكومة التوافق بالطريقة التي يمكن أن تكون مقبولة لدى الجميع.
وذكر أن الكثير من الأسماء طُرحت لتولي رئاسة الحكومة المرتقبة، لكن لا تزال في طي المشاورات غير المعلنة، وبالتالي لا حديث عن أسماء في الوقت الحالي".
وشدد عضو اللجنة التنفيذية على أن أي فصيل أو تنظيم لن يشارك بشكل مباشر في حكومة المصالحة. مستدركاً: لكنها ستحظى بدعم وتأييد وموافقة كل الفصائل، وإن لم تكن حماس فيها بشكل مباشر فهي حسب الاتفاق سيكون مطلوبا منها أن تُرشح أسماء، دون أن يكون لها أو لغيرها من الفصائل أي تمثيل مباشر".
