شمس نيوز/غزة
خلال 48 ساعة، في مثل هذا اليوم من العام الماضي 2014، كانت إسرائيل قد شنت نحو 500 غارة على قطاع غزة وطالت 322 هدفًا، حيث استهدفت البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والاتصالات ودمرت 55 منزلاً واستهدفت مقار جهاز الأمن والحماية وجهاز الأمن الداخلي.
في يوم الأربعاء، 9 يوليو شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات دمرت خلالها منازل لعائلات عابد وقديح والجاروشة وسقط قرابة 16 شهيدا حتى الرابعة عصراً من بينهم ثلاثة من عائلة المناصرة. وفي فترة الظهيرة اندلع حريق هائل في محيط مستوطنة "شاعر هنيغيف" جراء سقوط أحد الصواريخ وحاولت 8 فرق إطفاء إخماد الحريق.
في فجر يوم الأربعاء قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يعود لحافظ حمد، وهو أحد قيادات سرايا القدس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 6 من أفراد عائلته.
في صباح يوم الأربعاء قصفت كتائب القسام ولأول مرة مطار نيفاتيم العسكري بصاروخين من طراز إم75 ويبعد المطار عن غزة أكثر من 70 كيلومتر.
عند الساعة السادسة مساءً ألقى خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خطاباً قال فيه إن اتصالات تجري من كل أنحاء العالم من أجل التهدئة، وذكر بأن المقاومة رد فعل طبيعي على ما يقوم به نتنياهو من جرائم، وقال أيضاً في خطابه "لن يطول الزمن حتى لن تجدوا فلسطينيا يرضى بأرض ال67 كدولة فلسطينية، غيروا قيادتكم".
في حوالي الساعة الثامنة مساء أعلنت إسرائيل أن القبة الحديدية اعترضت صاروخا واحدا أطلق من قطاع غزة في غلاف مدينة ديمونة النووية، وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت المدينة بثلاثة صواريخ من طراز ام 75 .
في اليوم التالي نشر المكتب الاعلامي لكتائب القسام فيديو لعملية القصف وقد اعترفت إسرائيل بسقوط أحد الصواريخ في فناء مدرسة بالمدينة.
بحدود ذلك الوقت كانت إسرائيل قد شنت أكثر من 80 غارة خلال أقل من نصف ساعة.
بعد ظهر يوم الأربعاء قصفت الطائرات الإسرائيلية بيتا يعود لعائلة النواصرة في مخيم المغازي مما أدى لاستشهاد خمسة بينهم طفلان أحدهم عمره 4 سنوات وامرأة.
ومساء الأربعاء وخلال استعداد عدد من المواطنين لمتابعة إحدى مباريات مونديال كأس العالم في استراحة على شاطئ ساحل القرارة في خان يونس، تم استهدافهم بشكل مباشر حيث كان يتواجد فيه نحو 15 مواطنا من سكان المنطقة المجاورة وقد أدى القصف إلى استشهاد 10 مواطنين.