قائمة الموقع

خبر غالبية المصابين في حرب غزة الذين لا يزالون يعالجون من الأطفال

2015-07-08T09:54:31+03:00

شمس نيوز/غزة

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الأربعاء أن غالبية المصابين في حرب غزة العام الماضي والذين ما زالوا يتلقون العلاج من المنظمة هم من الأطفال ونددت بالاحتلال الإسرائيلي الذي “يحرم الفلسطينيين من المستقبل”.

واستمرت الحرب التي بدأت في 8 من تموز/يوليو 2014، لخمسين يوما وكانت الأطول والأكثر دموية ودمارا بين الحروب الثلاث على القطاع حيث أسفرت عن استشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، 550 منهم من الأطفال، بينما قتل 73 شخصا في الجانب الإسرائيلي، 67 منهم جنود.

وأصيب أكثر من 10 آلاف فلسطيني في الحرب-”منهم 7 آلاف من النساء والأطفال” بحسب أطباء بلا حدود-في القطاع المحاصر الذي يقيم فيه 1,8 مليون شخص، منهم 70% تحت سن الثلاثين.

وأكدت أطباء بلا حدود انه بعد عام على الحرب فان “غالبية مرضانا الذين يحتاجون إلى رعاية جراحية أو علاج طبيعي متعلق بإصابات الحرب هم اقل من 18 عاما”.

وتقول الأمم المتحدة إن مئات آلاف الغزيين بحاجة إلى رعاية طبية ودعم نفسي، بينما قالت أطباء بلا حدود إن “70 منشأة صحية دمرت جزئيا أو كليا خلال الهجوم” على قطاع غزة والذي يعاني من تعثر في عملية إعادة الإعمار.

وبالإضافة الى ذلك، دمر 18 الف منزل بشكل كلي او جزئي وما زال 100 ألف فلسطيني بلا مأوى ويقيمون مع أقاربهم أو منازل مؤقتة بعد أن أغلقت الأمم المتحدة مراكز الإيواء قبل فترة قصيرة.ولم تبدأ عملية إعادة اعمار المنازل والمنشات المدمرة كليا حتى الان.

ونددت اطباء بلا حدود “بالتطبيع غير المقبول لعقود من الاحتلال الإسرائيلي” التي غالبا ما شهدت مقتل مدنيين في غزة وفي الضفة الغربية المحتلتين.

وأضاف البيان ان “الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها يشكل ذريعة لهجمات أكثر دموية وسياسة استيطانية تخنق الفلسطينيين وتحرمهم من المستقبل”.

ونددت المنظمة ايضا ب “48 عاما من الاحتلال الإسرائيلي الوحشي، المضايقة والإذلال الذي يعاني منه السكان الفلسطينيون بشكل مستمر”.

اخبار ذات صلة