شمس نيوز/القدس المحتلة
أفاد مركز حقوقي، بأن الأسير الفلسطيني عباس السيد المحكوم بالسجن المؤبد 36 مرة، قد أنهى إضرابه المفتوح عن الطعام الذي أعلن عن خوضه أمس، احتجاجاً على ظروف اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان في بيان به، عن المواطنة الفلسطينية إخلاص السيد، قولها إن زوجها الأسير عباس السيد أوقف إضرابه اليوم الخميس (9|7)، بعد استجابة إدارة سجون الاحتلال لمطالبه، وتعهدها بتنفيذها خلال مدة أقصاها 20 يوماً، وعليه فقد تم نقله من سجن "هداريم" حيث جرى عزله فيه بعد إعلانه الإضراب، أمس الأربعاء.
وكان الأسير السيد قد تراجع عدة مرات عن اتخاذ هذه الخطوة منذ أن كان على رأس "الهيئة العليا لأسرى حماس" منذ أربعة أشهر، وبعد أن تدخلت الهيئة برئيسها الجديد الأسير محمد عرمان بإعطاء إدارة سجون الاحتلال فرصة أخيرة منذ حوالي الشهر.
وقال "أحرار"، "إن إدارة سجون الاحتلال تصرّ على معاملة السيد بطريقة مهينة وتضعه في ظروف اعتقالية صعبة، وهذا ما حدا به إلى الإضراب عن الطعام لمدة 23 يوماً في شهر آب (أغسطس) من العام 2010"والأسير السيد هو من مواليد طولكرم عام 1966، وقد درس الهندسة في الأردن وتخصص بالأجهزة الطبية في الولايات المتحدة الأميركية، واعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال كان آخرها في نيسان (أبريل) 2002، حيث حُكم عليه بالمؤبد 36 مرة، وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال أكثر من 16 عاماً، كما واعتقل عدة مرات ولمدة تزيد عن السنتين والنصف في سجون السلطة الفلسطينية.
وتصنف سلطات الاحتلال الأسير السيد على أنه "أخطر أسير فلسطيني" وفق قائمة نشرتها قبل عدة أسابيع، واحتّل السيد المرتبة الأولى فيها.