تندرج العين الكسولة ضمن عيوب الرؤية الشائعة لدى الأطفال، وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن العين الكسولة ضعف في الرؤية المركزية للعين بدون وجود سبب عضوي، وإنما ينجم عن عدم دمج المخ لصورتي العينين معاً بشكل صحيح، مما يتسبب في القصور الشديد في القدرة على الرؤية الحادة.
وأضافت الرابطة أن الإصابة بالعين الكسولة ترجع إلى عدة أسباب، منها الخطأ الانكساري، أي اختلاف حدة الإبصار لكلتا العينين، أو إلى الحَوَل أو الإصابة بالمياه البيضاء (إعتام عدسة العين) الناجمة عن إصابة في الطفولة المبكرة.
وتكمن مشكلة الإصابة بالعين الكسولة في صعوبة تشخيصها، إذ لا تكاد تظهر أية أعراض على الطفل، مما يترتب عليه عدم القدرة على تشخيص الأطباء للمرض.
بالإضافة إلى أنه كلما تقدم عمر الطفل قلت فرصة نجاح العلاج، لذا ينبغي علاج اضطرابات الرؤية -مثل العين الكسولة- في سن مبكرة، إذ يمكن القضاء على ضعف البصر بشكل أكثر فعالية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و42 شهراً.