شمس نيوز/القدس المحتلة
قامت سلطات الاحتلال، أمس الجمعة ، دون سابق إنذار، بالاستيلاء على مبالغ كبيرة في الحساب المصرفي لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية.
وكانت جمعية الأقصى قد رصدت هذه المبالغ من أموال الصدقات والتبرعات، التي تم جمعها مؤخراً من الداخل الفلسطيني، لتنفيذ مشاريعها الرمضانية في القدس والداخل الفلسطيني، والمعدة لإفطار عشرات آلاف الصائمين من فقراء ومحتاجين في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.
بدوره، اكد النائب طلب ابو عرار النائب في الكنيست عن حزب الوحدة العربية المنبثق عن الحركة_الاسلامية
ان مصادرة السلطات الاسرائيلية لاموال جمعية الاقصى في الداخل الفلسطيني، والتضييق على المسلمين نابع من عداء للاسلام والمسلمين، وتمهيدا لتغيير الواقع في المسجد الاقصى، وتكميم افواه لكل من يذكر اسم الاقصى من العرب، بينما الجمعيات اليهودية المتطرفة التي تنادي بهدم الاقصى يتم دعمها من قبل السلطات الاسرائيلية، وتتم دعوتها بين الفينة والاخرى لمداولات تخص المسجد الاقصى في لجنة الداخلية في الكنيست، وتقوم الحكومة بالوقوف الى جانب هذه الجمعيات العنصرية، التي تنادي بتدمير المسجد الاقصى، وبتقسيم المسجد الاقصى مكانا وزمانا، والتي تنادي ببناء الهيكل على انقاض المسجد الاقصى.
وطالب النائب طلب ابو عرار، وزير الامن الداخلي بارجاع الأموال لجمعية الأقصى، لان الجمعية تقوم بواجبها الإنساني والخدماتي، علما انها جمعية مرخصة ومعترف بها من قبل مسجل الجمعيات.
