شمس نيوز/موسكو
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن الهند وباكستان ستنضمان إلى منظمة شنغهاي للتعاون، التي ينضوي في عضويتها، إلى جانب روسيا والصين، جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في آسيا الوسطى.
وتنظر موسكو إلى المنظمة، التي شرعت بالتوسع لأول مرة منذ إنشائها عام 2001، على أنها قوة موازِنة للتحالفات الغربية.
وتتيح العضوية بالمنظمة لدولة مثل الهند فرصاً أكبر للوصول لموارد الطاقة بآسيا الوسطى. وقد مزج رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي مشاركته بقمة منظمة شنغهاي بزيارة كزاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وجميعها أعضاء بالمنظمة.
ويُنظر على نطاق واسع لمنظمة شنغهاي للتعاون على أنها منبر تستعرض من خلاله كل من موسكو وبكين نفوذهما بالمنطقة.
وافتتح بوتين القمة بالإعلان عن قبول الهند وباكستان عضوتين بالمنظمة، واللتين كانت كل منهما تتمتع قبل ذلك بصفة "دولة مراقبة".
وقال أيضا إن روسيا البيضاء تحصل على صفة "مراقب" لتنضم إلى دول مثل أفغانستان وإيران ومنغوليا، بينما سيتم الترحيب بـ أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال كـ "شركاء حوار".