شمس نيوز/جنين
أفرجت سلطات الاحتلال وبشكل مفاجئ فجر اليوم عن الشيخ خضر عدنان من عيادة سجن الرملة، تنفيذا للاتفاق الذي ابرم مع ادارة سجون سجون الاحتلال باطلاق سراحه مقابل فك اضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه لمدة 56 يوما رفضا لاعتقاله الاداري.
وبحسب زوجه الشيخ رندة موسى فأنها تلقت أتصالا من زوجها يخبرها أنه تم الإفراج عنه، حيث استقبلته سيارة أسعاف على حاجز الجلمة القريب.
وبحسب موسى فإن الشيخ خضر سيصل إلى بلدته عرابة في استقبال رسمي عند الساعة السادسة صباحا.
وكان من المقرر أن يفرج عن الشيخ خضر اليوم، الأحد الثاني عشر من تموز/ يوليو خلال ساعات النهار، إلا أن سلطات الاحتلال وفي خطوة غير متوقعه أفرجت عنه فجرا.
وكانت صحيفة معاريف ذكرت بان قوات الامن الاسرائيلي سلمت الاسير خضر عدنان لمكتب الارتباط والتنسيق الفلسطيني على مفترق قرية عرابة التي تبعد 12 كيلو عن جنين .
ووفقا لمعاريف فقد تم الافراج عن الاسير عدنان بحضور قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي وأكدت أن إسرائيل فضلت الافراج عنه في ساعات الفجر المبكرة لمنع الاحتفال بالشيخ خضر عدنان والذي انتصر للمرة الثانية على سجانيه بعد اضراب ثاني عن الطعام استمر 55 يوما خضعت خلاله قوات الاحتلال لطلبه بالافراج والتعهد بعدم اعتقاله إداريا.
وكانت عائلته دعت في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام "أنه سيتم الإفراج عن الشيخ خضر من سجن الرملة بناءً على اتفاق فك الإضراب الذي تم في الثامن والعشرين من حزيران الماضي، وأن الاحتلال ما زال يتكتم على ساعة الإفراج والمكان الذي سيطلق منه سراح الشيخ خضر معلنة أنها ستنقل للإعلام أي مستجدات تتضمن تفاصيل ومكان الإفراج".
ودعت العائلة كافة أنصار وأحبة الشيخ خضر إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي أمام منزله في بلدة عرابة غداً.
وفي حيثيات الإفراج قالت عائلة الشيخ خضر أنه يتوجه مباشرة إلى منزل ذويه للسلام عليهم خصوصاً والدته التي تردت حالتها الصحية مؤخراً، ومن ثم سيتوجه إلى منزل الأسير جعفر عز الدين الذي أضرب لمدة عشرة أيام تضامناً معه.
وأعلنت العائلة أنّ “مهرجان الانتصار” سيكون غداً بعد صلاة التراويح مباشرة أمام منزل الشيخ خضر، حيث سيلقي الشيخ خطاب الانتصار وتليه عدة كلمات لعدد من الشخصيات والقوى الفلسطينية.