شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد رئيس نقابة الموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمد صيام أن الوضع العام لموظفي غزة متأزم بشكل كبير، في ظل وجود حكومة التوافق الوطني الفلسطيني.
وقال صيام في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": نحن غسلنا أيدينا من حكومة التوافق الوطني ولا نريد أن نسمع أي شيء عنها"، مشدداً على أنها رسخت الانقسام الفلسطيني، ولم تعد حكومة وفاق.
وتعقيباً على تصريحات موسى أبو مرزوق القيادي البارز في حماس بشأن موظفي القطاع، أضاف صيام: نحن مع كل الخطوات الإيجابية التي تم الاتفاق عليها سياسياً حول موضوع الموظفين الفلسطينيين"، مؤكدا على "أننا لا نقبل أن نبقى فقط رهائن للتصريحات الإعلامية بل نريد حقائق على أرض الواقع، نؤكد للجميع أن مشكلة الموظفين الفلسطينيين بغزة في طريقها للحل".
وأعرب عن أمله أن يكون هناك اختراق حقيقي في الفترة القادمة لمشكلة موظفي قطاع غزة، مستدركاً بالقول: ولكن للأسف ما زالت الأمور تراوح مكانها، خصوصاً وأن حكومة التوافق والرئيس عباس قد أداروا ظهرهم بالكامل للموظفين وحتى لكل قطاع غزة".
وطالب رئيس نقابة موظفي غزة الكل الفلسطيني بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق فلسطيني كامل، حتى تتبنى قضايا قطاع غزة وموظفي غزة وتقوم بحل كل المشكلات العالقة بما فيها مشكلة الموظفين، حسب تعبيره.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، قال إن موظفي حكومة غزة السابقة سيحصلون على حقوقهم كاملة ولن تتخلى عنهم الحركة مهما كانت المتغيرات.
وأوضح أبو مرزوق في تصريحٍ له عبر صفحته في "فيسبوك" السبت أن حركة حماس "تعمل وستعمل على علاج مشكلة أولئك الموظفين وبمسؤولية وطنية وبإنصاف وعدالة والتزامنا هذا مستمر".
وأضاف "لن نترك الموظف مهما كانت المتغيرات على الساحة الوطنية أو الإقليمية، فكما انتصرت غزة في رد العدوان، سينهي الحصار، وسيحصل الموظفون على حقوقهم كاملة".
وتتجاهل حكومة التوافق الوطني التي يرأسها الدكتور رامي الحمدالله موظفي قطاع غزة " حكومة حماس سابقاً"، وتستمر معاناتهم نتيجة هذا السبب حيث لم يتقاض الموظفون رواتبهم منذ أكثر من عام ونصف، فيما تصرف وزارة المالية في قطاع غزة كل شهر ونصف إلى شهرين تقريبا دفعات مالية للموظفين.