شمس نيوز/بيت لحم
لقي الطبيب محمود محمد عريدي (38 عاما) مصرعه الاثنين، إثر شجار وقع عند دوار نورماندي بمدينة بيت جالا في بيت لحم، بينما توفيت السيدة أمل حنا أنطون عودة متأثرة بإصابتها نتيجة إلقاء نفسها من عمارة تجارية وسط بيت لحم تم اشعال النار فيها عقب الشجار.
وقال لؤي ارزيقات الناطق بلسان الشرطة ، ان الحادث وقع عندما نشب شجار بين مجموعة من الشبان من بيت جالا والمغدور عريدي من قرية حوسان غرب بيت لحم، مشيرا الى ان حادثة القتل تمت عن طريق استخدام سلاح ابيض واتضح ان المغدور هو من سكان حوسان.
وقال ارزيقات، إن الشرطة والنيابة فتحتا تحقيقا في الحادث وظروفه وملابساته.
وقالت شهود عيان إن الشجار بدأ عندما طلب عدة شبان من الشاب عريدي فتح كاميرات محل يملكه لمحاولة التعرف على سارق مركبة تعود لهم كانت متوقفة قرب المكان، وعندما رفض الشاب عريدي وأصر على قدوم الشرطة لعمل ذلك، تم الاعتداء عليه وطعنه بالسكين في الصدر.
وما زال الشجار قائما، حيث أقدم أهل المغدور على احراق منزل المشتبه به بقتل ابنهم، بالاضافة لاحراق عمارة تجارية تعود لعائلة الشبان المتسببين بالقتل.
وأكدت مصادر طبية،وصول عدة اصابات للمشافي نتجت بفعل قفز عدد من المواطنين من طوابق عليا اثر اشتعال العمارة.
وقالت المصادر الطبية، إن السيدة عودة في الخمسينات من العمر وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من جراح خطيرة في الرأس، إذ قفزت من احدى الطوابق العلوية بعد اشتعال النيران في عمارة قراعة التجارية وسط بيت لحم، واعلن عن وفاتها لاحقا.
واعلن نائب محافظ بيت لحم محمد طه أن الشرطة الاسرائيلية اعتقلت الشاب المتهم بارتكابه جريمة القتل بعد أن هرب الى داخل الخط الاخضر، حيث يحمل هوية مقدسية.
وأضاف طه ، انه جرى اعتقال نحو 30 مواطنا من سكان حوسان شاركوا في اعمال الحرق التي امتدت لاكثر من موقع كان اخطرها حرق محل تجاري في عمارة قراعة بوسط مدينة بيت لحم، حيث القى اربعة مواطنين تواجدوا في العمارة انفسهم من طوابق مختلفة.