شمس نيوز/القدس المحتلة
كشف الصحفي الإسرائيلي "آفي زخاروف" الأربعاء النقاب عن استئناف السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" اللقاءات السرية منذ عدة أشهر بهدف "كسر الجليد" في العلاقات القائمة، حيث أفضت اللقاءات لاتفاق على تجميد التوجه الفلسطيني لمؤسسات الأمم المتحدة، على حد قوله.
وقال زخاروف في تقرير نشره على موقع "والا" العبري إن اللقاءات جرت عبر شخصيات كبيرة من السلطة و"إسرائيل" بشكل سري، حيث جرى الاتفاق على تجميد توجه السلطة لمؤسسات الأمم المتحدة مقابل تخفيف حدة الاستيطان بالضفة، واقتصار الاستيطان على التوسع الطبيعي، وفق الموقع.
ونقل زخاروف عن مصادر إسرائيلية قولها إن التخفيف من حدة الاستيطان وبخاصة البناء المستقبلي جاء خوفًا من ردة فعل المجتمع الدولي، وليس بسبب التفاهمات مع السلطة بهذا الخصوص.
وأضاف زخاروف أن اللقاءات السرية بين الجانبين مستمرة منذ ثلاثة أشهر؛ وذلك بهدف تهدئة الخواطر على ضوء الوضع الجيو-سياسي في الشرق الأوسط، وأن التسهيلات الأخيرة خلال شهر رمضان كانت جزءًا من خطة لبناء الثقة، على حد قوله.
وقال المصدر الإسرائيلي للموقع إن الجانبين يفهمان حاجات بعضهما، على حد تعبيره.
ووصف مصدر فلسطيني ما يجري بأنه إعادة تقييم جديدة للوضع في المنطقة، وليس اتفاقًا، مشيراً إلى أن اللقاءات تجري بسرية ولا يعلم بها الكثير.
كما نقل زخاروف عن شخصيات كبيرة في السلطة قولها إن هنالك خطوات أخرى يجري التخطيط لها لتعزيز الثقة بين الجانبين ومن بينها لقاء سيعقد في الخارج بين شخصية كبيرة بفتح ووزير إسرائيلي.
وتطمح السلطة –بحسب زخاروف- إلى السماح بالمزيد من البناء في المناطق المصنفة C وكذلك سماح إسرائيلي بلم شمل العائلات الفلسطينية بالإضافة لتسليح أجهزة الأمن الفلسطينية.
في حين، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود هكذا لقاءات، بينما رفض مكتب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات التعليق.
