شمس نيوز/دمشق
ارتكب طيران النظام في ليلة عيد الفطر مجزرة قتل وأصيب فيها عشرات المدنيين ببلدة أورم الجوز في ريف إدلب جراء استهداف منازلها السكنية بعدد من البراميل المتفجرة.
فقد ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مكتظ بالسكان في البلدة، مما أسفر عن مقتل 13 مدنيا من بينهم نساء وأطفال، وسقوط أكثر من ثلاثين جريحا معظمهم في حالة خطرة.
وفي ريف إدلب كذلك أحصى ناشطون 16 قتيلا وعشرات الجرحى في قصف الطيران المروحي لقوات النظام بلدة معرة مصرين بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى مقتل هذا العدد كحصيلة أولية.
ووفقا لصفحة مشفى الشهيد محمد بظ في معرة مصرين الذي ينقل إليه الجرحى وبث بعض الصور، فإن هذه المجزرة هي الثالثة في البلدة بنفس اليوم.
وأكد شهود عيان أن قصف النظام بالصواريخ والغارات لا يزال مستمرا على البلدة منذ عصر الخميس، واصفين ما يحدث في معرة مصرين بالإبادة.
وكان ناشطون سوريون قالوا إن مروحيات النظام ألقت الخميس 18 برميلا متفجرا على مدينة الزبداني بريف دمشق، مما سبب دمارا وحرائق كبيرة.
وردا على القصف المكثف الذي تنفذه قوات النظام في الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة عن بدء معركة جديدة بمحافظة إدلب (شمال) للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية موالية للنظام، حيث تتمركز قوات تابعة له ومن يعرفون بـالشبيحة.
وفي حلب، أعلن جيش "عزة حلب" عن السيطرة على حي الخالدية بعد معارك عنيفة اندلعت ظهر الخميس.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 11 شخصا قتلوا وأصيب عشرات بجروح في قصف ببراميل متفجرة من سلاح الجو السوري على مدينة الباب وريفها.