شمس نيوز/واشنطن
قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فرض عقوبات على 5 شخصيات قيادية في جمهورية إفريقيا الوسطى لضلوعها في أعمال العنف الطائفية.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، بأن العقوبات شملت رئيس الجمهورية السابق، فرانسوا بوزيزي، ووزير الأمن العام السابق، والقيادي في ميليشيات "سيليكا" ذات الأغلبية المسلمة، نور الدين آدم، وقائد ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، ليفي ياكيتي" والرئيس السابق، ميشيل دجوتويا، وقائد الجبهة الديمقراطية لشعب إفريقيا الوسطى، عبد الله مسكين.
وجاء في القرار أن العنف المستمر، في جمهورية إفريقيا الوسطى، منذ حوالي عامين، وغياب الأمن والقانون، وانتشار الاضطهاد، واستخدام الأطفال كعسكريين، على نطاق واسع، لا يهدد أمن تلك البلاد وحدها، وإنما يشكل خطرا على الشعوب المنطقة أيضا.
وكان مجلس الأمن الدولي، فرض في 9 مايو الجاري، عقوبات ضد بوزيزي وآدم وياكيتي، شملت تجميد أرصدتهم، ومنعهم من السفر، بدعوى ارتكابهم أعمالا تتعارض مع السلام والاستقرار في البلاد.