شمس نيوز/غزة
متابعة: عبد الله عبيد 

نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، مسيرة لدعم اتفاق المصالحة الفلسطينية والإسراع في تطبيقه، والذي وقع بين وفد من منظمة التحرير وبين حركة حماس في غزة قبل أقل من شهر.

وشارك في المسيرة التي نظمت على أرض السرايا وسط مدينة غزة، العشرات من المواطنين، الذين طالبوا حركتي حماس وفتح بضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام. ورفع المشاركون لافتات وصور للنكبة الفلسطينية والتي تصادف غدا الخميس ذكراها الـ 66.

من جهته، طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية م. عصام أبو دقة، قيادتي حماس وفتح بضرورة الإسراع في تطبيق المصالحة.
 

وقال أبو دقة في حديثه لمراسل "شمس نيوز":" لم يعد هناك مجال لتضييع الوقت، نريد أن يكون اللقاء بين الإخوة في حماس وعزام الأحمد الأخير، وأن يتم التوافق على أسماء حكومة الوفاق الوطني ووضع هذه الأسماء أمام الرئيس عباس ليعلن عن تشكيل هذه الحكومة لتتحمل مسئولياتها، وتنفذ المهام الموكلة إليها".

وأكد أن هذه الفعالية التي تنظمها المبادرة، تأتي لتعزيز الرقابة الشعبية على الاتفاق الأخير الذي وقع بين وفد منظمة التحرير وبين حركة حماس لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن" حالة التخوف والترقب للشعب الفلسطيني هي مشروعة بناءً على التجارب الماضية، حيث تم التوقيع على عدة اتفاقيات ولم توضع للتنفيذ، ولا يوجد مجال للتراجع عن الاتفاق الأخير"، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تعزز من الضغط الجماهيري والحراك الشعبي على الأطراف المعنية لإنهاء الانقسام.

ووصل عزام الأحمد، مسئول ملف المصالحة عن حركة فتح، إلى قطاع غزة مساء أمس الأربعاء قادما من الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "إيرز"، والتقى قيادات حركة حماس، لبحث آليات تطبيق "اتفاق الشاطئ".

ويرافق الأحمد كل من فيصل أبو شهلا، و زكريا الأغا، فيما مثل وفد حركة حماس بغزة، د. موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، و د. خليل الحية، عضو المكتب السياسي، و القيادي عماد العلمي.