شمس نيوز / عبدالله عبيد
توغلت قوة إسرائيلية ظهر اليوم الخميس في الجزء السوري من هضبة الجولان بالقرب من قرية السخار.
وذكرت وسائل إعلامية بأن القرية تقع ضمن المنطقة العازلة التي تديرها الأمم المتحدة، وبها عدد كبير من النازحين السوريين، حيث قامت قوات الاحتلال بإزالة وتجريف خيام النازحين وطردهم، وأقامت مواقع وتحصينات عسكرية خاصة بها.
الخبير في الشؤن الإسرائيلية، عليان الهندي يرى أن توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان بسوريا يحمل عدة رسائل، أولها رسالة موجهة لحزب الله الموالي لإيران.
وقال الهندي في حديث خاص لـ"شمس نيوز": فيه رسالة واضحة لحزب الله أن إسرائيل جاهزة ومستعدة لمواجهة أي تطورات فيما يتعلق بالصراع مع إيران حول المشروع النووي وانعكاسات ذلك على الصراع الإقليمي مع حزب الله أو مع أي قوى أخرى داخل سوريا تود بمحاربة إسرائيل وهي حليفة لإيران بالمنطقة".
وأضاف: والرسالة الثانية موجهة للتنظيمات الإسلامية، حيث أن هناك اعتقاد سائد في إسرائيل أن هجمات لتنظيم الدولة على إسرائيل ما هي إلا مسألة وقت"، موضحاً أن رسالة إسرائيل للتنظيمات الإسلامية " أن من يتعدى علينا سنواجهه بالقوة".
وبيّن الخبير في الشأن الإسرائيلي أن من أهداف إسرائيل من هذا التوغل أنه لا قانون دولي ولا أي اتفاقيات تعيقها عندما تقرر فعل أي شيء ضد من تعتبره عدوها، لافتاً إلى أنها رسالة تهديد بأن لا معاهدات ولا قوانين تمنع إسرائيل، على حد اعتقاد الهندي.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح عقب الاعلان عن اتفاق نووي ايراني غربي بأن "اسرائيل ستقوم بضم الجولان لها بشكل رسمي وتنازل سوري ضمن اتفاق شامل مع ايران".