شمس نيوز/غزة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن الحركة لا تفاوض الاحتلال ولم تقرر الدخول في مفاوضات غير مباشرة لتثبيت التهدئة بعد حرب 2014، مشدداً أن مقاومة الاحتلال حق طبيعي للشعب الفلسطيني.
وقال أبو مرزوق :"إن حماس ترفض دولة ذات حدود مؤقتة، وما وافقت عليه هو دولة فلسطينية على حدود 67 في الضفة والقطاع والقدس وبدون مستوطنات، معتبراً أنه بالنسبة للحركة حل توافقي فلسطيني وأيضاً حل مرحلي".
وجدد وجهة نظر الحركة بأن الحكومة الحالية فاشلة ولا بد من تغييرها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية عن طريق إجماع فصائل العمل الوطني الموقعة على اتفاق القاهرة.
وشدد أبو مرزوق على أن الحركة هي مع حكومة الوحدة الوطنية، وليس هناك حكومة ظل في القطاع، مشيراً إلى أنها لن تقبل بفراغ أمني أو إداري في نفس الوقت.
ولفت إلى أن رفض وزراء حكومة التوافق الوطني الاعتراف بالموظفين بمختلف مراتبهم هو الذي جعلهم يعجزون عن إدارة موظفين لا يعترفون بهم.
ونبّه عضو المكتب السياسي إلى أن حماس مع كل ما وقعت عليه ومع تطبيق اتفاق الشاطئ ولا بد من اجتماع الإطار القيادي المؤقت، وعقد المجلس التشريعي، وحل مشكلتي الموظفين والمعابر.
وفي موضوع التعديل الوزاري، أوضح أن التغيير الذي قام به أبو مازن مخالف لما تم التوافق عليه، قائلاً: لن نتعامل مع الوزراء المعينين ولن نعترف بأي خيار خارج التوافق والمشاركة السياسية.
وفي سياق منفصل، نوّه أبو مرزوق إلى أن الحراك السياسي الغربي الحالي بشأن غزة لحل مشاكلها وتجاوز أزماتها المتعددة (الحصار، الإعمار، الرواتب، البنية التحتية، المطار، الميناء) حق لأهالي في غزة، وحماس لن تدفع ثمناً سياسياً بأي حال من الأحوال.