شمس نيوز/رام الله
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إلى رفع الحصانة السياسية والقانونية عن إسرائيل ومستوطنيها، وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وقال عريقات في بيان صحفي، اليوم السبت (1|8)، "إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملون المسؤولية الأولى في عدم جر إسرائيل إلى العدالة الدولية ومحاسبتها على جرائمها المنظمة ضد الإنسان والحقوق الفلسطينية"، مشدّداً على أن "الأوان قد آن لردع إسرائيل ومواجهتها"، وفق تأكيده.
وأضاف "ما هو المطلوب للمجتمع الدولي لإثبات أن إسرائيل تنفذ جرائم التطهير العرقي بحق أبنائنا وخاصة حرق الأطفال والسكان الفلسطينيين الأصليين الآمنين والاعتداء على مقدساتنا المسيحية والإسلامية وخاصة المسجد الأقصى"، وفق البيان.
وحمّل عريقات، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصاعد الأعمال الإرهابية التي يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين، واصفاً إحراق مستوطنين يهود لمنزل في قرية دوما قضاء نابلس، فجر الجمعة (31|7)، وقتل طفل رضيع حرقاً بأنها "جريمة العنصرية والكراهية واللا إنسانية"، وفق تعبيره.
وقال عريقات "إن حرق عائلة دوابشة يأتي ضمن مسلسل الإرهاب الذي شجعت عليه حكومة الاحتلال التي غذت ثقافة الكراهية في أوساط المجتمع الإسرائيلي، وقدمت له الحماية المطلقة ودعمته مالياً وعسكرياً، وتجلّى ذلك بحرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير في القدس عمداً، ومواصلة أعمال الاستيطان غير الشرعية، واستمرار حصار قطاع غزة بعد ارتكاب جرائم حرب فيه يحاسب عليها القانون"، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تصعّد من خروقاتها وجرائمها للتهرّب من تحمل مسؤولياتها واستحقاقات العملية السياسية، حسب رأيه.
