أدى مقتل الأسد "سيسل" في زيمبابوي على يد مواطن أميركي إلى تزايد الضغوط على الولايات المتحدة لتعزيز الحماية القانونية للأسود الأفريقية بإعلانها من الأنواع المهددة بالانقراض.
وأرسل كبير أعضاء الحزب الديمقراطي في لجنة الموارد الطبيعية بمجلس النواب الأميركي و49 ديمقراطيا آخر في المجلس خطابا إلى المؤسسة الأميركية للحياة البرية لإضافة الأسد الأفريقي إلى قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.
وتضم هذه القائمة الأميركية أنواعا كثيرة خارج الولايات المتحدة مثل الفيل الأفريقي والفهد.
لكن إضافة الأسد الأفريقي إلى القائمة لن تحظر الصيد غير القانوني الذي يتعرض له، بل ستقيد فقط استيراد الأسود أو أجزاء أجسامها إلى الولايات المتحدة عن طريق الإلزام بأخذ إذن لذلك.
وقد طلبت زيمبابوي من واشنطن تسليمها طبيب الأسنان الأميركي الثري المتحدر من ولاية مينيسوتا والتر بالمر الذي قتل الأسد سيسل أحد أشهر الحيوانات النادرة في محمية هوانغي غربي البلاد قرب شلالات فيكتوريا مطلع يوليو/تموز الماضي.
وكان بالمر قد استدرج الأسد إلى خارج حدود متنزه المحمية بواسطة رائحة أفعى مزيفة ثم رماه بسهم.
ولم يكن السهم كافيا لقتل سيسل البالغ من العمر 13 عاما والذي كان يتمتع بجسم ضخم، فقام بالمر ومساعدوه بتتبع الأسد لمدة يومين قبل أن يجهز عليه ببندقية صيد ويقطع رأسه.