واشنطن – شمس نيوز
أبلغ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولين أميركيين، الجنرال فانغ فينغ هوي رئيس أركان الجيش الصيني أن تصرفات بكين في النزاعات البحرية "خطيرة واستفزازية" ويجب أن تتوقف.
وقال مسؤول أمريكي بارز، الخميس، إن تصرفات الصين في نزاعات بحرية مع جيرانها في بحر الصين الجنوبي تحدث توترا في العلاقات الأميركية-الصينية وتثير تساؤلات بشأن هل يمكن لواشنطن وبكين أن تعملا معا في آسيا وفي القضايا الثنائية.
وأبلغ المسؤول رويترز ان واشنطن على اتصال وثيق مع الحكومة الفيتنامية بشأن "الطريقة الأكثر فعالية لإدارة" المواجهة بين هانوي وبكين بعد أن وضعت الصين حفارا نفطيا في مياه يطالب بها كل من البلدين.
من جانبه، حذر أكبر قائد عسكري صيني من أن الولايات المتحدة يجب عليها أن تكون موضوعية بشأن التوتر بين الصين وفيتنام، وإلا فإنها تخاطر بالإضرار بالعلاقات بين واشنطن وبكين.
وقال الجنرال فانغ فينغ هوي رئيس قيادة اركان جيش التحرير الشعبي الصيني إن جهود الولايات المتحدة لزيادة التركيز على المحيط الهادي تثير نزاعات في بحر الصين الجنوبي والشرقي.
وكان فانغ في البنتاغون للاجتماع مع رئيس قيادة الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، وقال ديمبسي إنهما تحدثا عن مخاطر الاستفزاز في استخدام الموجودات العسكرية في المنطقة.
وتأتي زيارة فانغ في أعقاب شغب لحشد استهدف الصينيين في مصنع تايواني للصلب في فيتنام واحتجاجات مناوئة للصين بسبب نشر بكين لحفار نفطي في منطقة متنازع عليها منذ زمن في بحر الصين الجنوبي.
وأكد الجنرال فانغ فنغي أن بلاده ستحمي منصة نفطية في مياه متنازع عليها مع هانوي، وستتأكد من أنها ستواصل العمل على الرغم من التظاهرات العنيفة المناهضة للصين في فيتنام.
وأضاف أن "فيتنام أرسلت إلى المكان سفنا في محاولة لمنع العمل في المنصة وهذا شيء لا يمكن أن نقبل به".
في فيتنام، اندلعت مصادمات في جنوب البلاد بعد نشر بكين منصة نفطية قبالة الجزر المتنازع عليها بين البلدين الشيوعيين في بحر الصين الجنوبي، إذ قتل صيني وجرح مئات آخرين في أعمال العنف هذه، ما أثار غضب بكين التي تتهم هانوي بـ"التواطؤ" مع المشاغبين.