شمس نيوز/غزة
أكدت الهيئة القيادية لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي" في سجون الاحتلال الاحتلال، أنها وبالتشاور مع باقي الفصائل في معتقل "نفحة" قرّرت رفض كافة عروض الاحتلال المتمثلة بإعادة نصف الأسرى المنقولين من سجن "ريمون"، وإلغاء العقوبات الصادرة بحقهم.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي ، اليوم السبت (8|8)، أن إدارة سجون الاحتلال تراهن على عنصر الوقت من أجل كسر إرادة الأسرى الذين يواجهون الإجراءات التعسفية بمزيد من الصلابة؛ حيث أنهم مصرّين على إعادة كافة الأسرى الذي تم نقلهم الأسبوع الماضي إلى سجن "ريمون"، وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم، ومنع قوات القمع الإسرائيلية وفي مقدمتها "متسادا" من دخول أقسامهم، واصفة عروض الإدارة بأنها "غير جدية"، على حد تأكيدها.
وأشارت إلى عزم 120 أسيراً فلفسطينياً ممّن تم نقلهم من سجن "ريمون" إلى "نفحة" سيدخلون إضراباً عن الطعام صبيحة يوم الأحد القادم، في حال لم تستجب الإدارة لمطالبهم المشروعة بإعادتهم إلى معتقل "ريمون" وإلغاء كافة العقوبات الصادرة بحقهم.
وتوعّدت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال ووحدات القمع وجهاز المخابرات "الشاباك" بـ "خطوات تصعيدية نوعية غير مسبوقة"، في حال عدم الاستجابة لمطالب الأسرى من مختلف الفصائل بحلول يوم الأحد القادم، مشيرةً إلى أن أسرى "الجهاد" في مختلف المعتقلات على أهبة الاستعداد للدخول في أي خطوات تصعيدية تراها الهيئة القيادية ضرورية للجم سياسات إدارة مصلحة السجون التعسفية بحق الأسرى.
وحمّلت الهيئة، إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حالة التوتر والتصعيد التي تشهدها السجون، نتيجة الإجراءات التعسفية التي فرضتها الأسبوع الماضي بحق عدد كبير من الأسرى في سجني "نفحة" و"ريمون".
وتسود حالة من التوتر سجني "نفحة" و"ريمون" بعد قيام سجاني الاحتلال ببعض الإجراءات التعسفية بحق الأسرى، حيث نقلوا 120 أسيراً من "ريمون" إلى "نفحة" وأصدروا عقوبات على عدد آخر من الأسرى، فيما أقدمت قوات القمع على اقتحام أقسام الأسرى في كلا السجنين عشرات المرات خلال الأسبوع الماضي.