شمس نيوز/نابلس
أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بجراح وبحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مساء السبت 8-8-2015، على مدخل بلدة دوما قرب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، مسقط رأس الرضيع علي دوابشة، الذي توفي حرقا على يد مستوطنين يهود قبل نحو 10 أيام.
وأغلق شبان غاضبون الشارع العام المار قرب البلدة، ورشقوا قوات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، وأضرموا النيران في الإطارات الفارغة، احتجاجا على مقتل سعد دوابشة والد الرضيع "علي".
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق أعيرة مطاطية وقنابل الغاز باتجاه الشبان، مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجراح، جراء إصابتهم برصاص مطاطي، فيما تعرض العشرات لحالات اختناق، اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتمت معالجتهم ميدانيا.
وكان آلاف الفلسطينيين قد شيعوا في وقت سابق من اليوم جثمان الفلسطيني، سعد دوابشة، والد الرضيع علي دوابشة.
وكان دوابشة توفي فجرا، متأثرا بإصابته بجراح بالغة، اثر هجوم نفذه مستوطنون يهود على منزله ببلد دوما في 31 تموز/يوليو الماضي، أدت في حينه إلى مقتل الرضيع "علي" وإصابة سعد وزوجته رهام، ونجله احمد (4سنوات) بجروح بالغة.
وتسود حالة من التوتر في الضفة الغربية، حيث نشرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات معززة من جنودها في محيط البلدات وعلى مفترقات المستوطنات.