قائمة الموقع

خبر حسن يوسف لـ"شمس نيوز": انفجار الضفة قاب قوسين أو أدنى

2015-08-10T08:56:42+03:00

شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالضفة الغربية، حسن يوسف أن انفجار الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي بات "قاب قوسين أو أدنى"، مشدداً على أنه "لا قوة في الأرض تستطيع إيقاف غضب الفلسطينيين حينها"، على حد تعبيره.

وأشار يوسف في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الاثنين إلى وجود بؤر توتر وأماكن احتكاك في الضفة المحتلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تشتد فيها عمليات المد والجزر، لافتاً إلى أن عدوان الاحتلال واضح على الشعب الفلسطيني الأعزل من استيطان وقتل وحرق وتهويد للمقدسات وتحديداً على المسجد الأقصى المبارك.

ووصف القيادي في حماس، التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ووصوله لأقصى الدرجات، بأنه سبب رئيس في منع انتفاضة ثالثة بالضفة المحتلة.

وقال يوسف: كل هذا سيدفع شعبنا الفلسطيني في يوم من الأيام إلى الانفجار في وجه الاحتلال، ولا تستطيع قوة في الأرض لا فلسطينية ولا غيرها سواء بالتنسيق الأمني أو التعاون مع الاحتلال، أن توقف مسيرة شعبنا النضالية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهو الحق المشروع له".

وأضاف: كما يعلم الجميع أن الشعب الفلسطيني لا ينتظر أحدا ليضغط على الزناد لكي يتحرك، هذا الشعب يراقب عن كثب وضعه وسلوك الاحتلال وانسداد الأفق السياسي، حيث لم ير أي شيء إيجابي بالنسبة له على الأرض منذ أكثر من 22 عاما مرت على مسيرة أوسلو".

وشدد القيادي في حماس على أن هذه الأمور كلها ستدفع الفلسطينيين في أي مرحلة من المراحل إلى الانفجار، مردفاً بالقول: والإرادة هي إرادة شعب كامل، والذي يحدد هذا الخيار هو الشعب الفلسطيني".

وتوسعت نقاط الاحتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أعقاب مجزرة دوما بنابلس الجمعة قبل الماضية، إثر حرق جماعة من اليهود المتطرفين عدداً من منازل المواطنين أدت إلى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة حرقاً، ليلحق به والده بعد أيام متأثرا بإصابته، فيما لا يزال شقيقه ووالدته يرقدان في غرف العناية المركزة بالمستشفى في حالة حرجة.

 وكان موقع "والا" العبري قد نقل عن ضابط في الجيش (الإسرائيلي) إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نجح في منع اندلاع انتفاضة فلسطينية، رغم حدوث مواجهات يومية بين الفلسطينيين وبين كل من قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة.

ونقل أيضاً عن جهات أمنية (إسرائيلية) قولها، إن أحد أسباب عدم وقوع مواجهات واسعة، خصوصا في أعقاب الاعتداء الإرهابي في قرية دوما، هو التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكنهم حذروا في الوقت نفسه من أن الفلسطينيين سئموا من الواقع الأمني، وأن وسائل الإعلام لا تغطي جميع المواجهات وأن جيش الاحتلال لا يوثق كل هذه المواجهات.

اخبار ذات صلة