شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.صائب عريقات، أن ما تقوم به إسرائيل بشأن الأسير المضرب عن الطعام "محمد علان"، ونقله إلى مستشفى (برزلاي) لتغذيته قسرياً مخالفة فاضحة للقانون الدولي والمواثيق الدولية.

وقال عريقات في تصريح خاص لـ"شمس نيوز": بالفعل ما تقوم به دولة الاحتلال بشأن الأسير علان والأسرى، مخالفة فاضحة للقانون الدولي ومواثيق جنيف"، معتبراً الانتهاكات والتصعيد الذي تقوم به إدارة السجون بحق الأسرى "جريمة حرب".

وشدد على أن ما يتعرض له الأسرى من مضايقات تتمثل بالتغذية القسرية وحرمانهم من كل حقوقهم المشروعة، يدل على نهج تصعيدي إسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار عريقات إلى أن اللجنة الوطنية لمتابعة الملفات الفلسطينية في محكمة الجانيات الدولية بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قامت بتقديم ملف الأسرى في الـ 25 من حزيران الماضي للجنايات الدولية.

وأضاف: سنقوم بمتابعة هذا الملف مع الجنايات الدولية، لأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ونصرة أسرانا البواسل والتعامل مع هذه القضية بالجدية المطلوبة"، على حد تعبيره.

ولفت القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن قيادة السلطة تتابع التصعيد الإسرائيلي الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخره قتل الشاب أنس طه ليلة أمس الأحد، وقبلها الاعتداءات على دوما وحرق الطفل علي دوابشة، مشدداً على أن إسرائيل تمارس التصعيد على الأرض من خلال استمرارها في قتل الفلسطينيين.

وكانت إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام منذ 57 يوماً محمد علان، فجر اليوم، من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، بعد رفض أطباء "سوروكا" تغذيته قسرياً.

وأعلن الأسير علان (30 عاما) من سكان قرية عينبوس بنابلس دخوله الاضراب المفتوح عن الطعام منتصف شهر يونيو الماضي رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري علما أنه أمضى مسبقا ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.

يذكر أن الشاب أنس منتصر طه (20 عاما)، استشهد مساء الأحد، برصاص قوات الاحتلال التي زعمت أنه أقدم على طعن مستوطن في محطة وقود قريبة من حاجز عوفر جنوب غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.