فلسطين المحتلة - شمس نيوز / خاص

أفادت مصلحة السجون الاسرائيلية ظهر الجمعة بأن الأسير محمد علان دخل مرحلة صعبه جدا بعد توقف رئتيه عن العمل، فيما ذكر نادي الأسير الفلسطيني بأن علان المضرب عن الطعام منذ 59 يوماً قد دخل في غيبوبة.

من جانبه أكد جواد بولس رئيس الوحدة القانونية بنادي الأسير بأن محمد علان يخضع لفحص اشعاعي للوقوف على حالة دماغه بعد تدهور وضعه، موضحا أن "الأطباء قرروا تنييم الأسير علان وربطه بجهاز تنفس نظرًا لخطورة حالته".

القناة الثانية العبرية أكدت الأنباء الواردة من داخل مستشفى برزيلاي الاسرائيلي وأشارت إلى تدهور الوضع الصحي للأسير محمد علان والمضرب عن الطعام منذ 59 يوما، حيث "فقد وعيه والأطباء بدأوا بعلاجه ومن غير المعلوم إن كانوا سيغذونه قسريا".

أنباء وردت لـ"شمس نيوز" من داخل السجون أفادت بأن قوات الاحتلال أغلقت سجون النقب ونفحة وريمون ومنعت الأسرى من الدخول أو الخروج لساحة الفسحة فيما انتشرت وحدات القمع الخاصة بعد الإعلان عن دخول الأسير المضرب محمد علان في غيبوبة.

بدورها حركة الجهاد الإسلامي ذكرت في تصريح لأحد قادتها بأنه "بات واضحاً أن الاحتلال اتخذ قراراً بمواصلة الإستخفاف بالحقوق الإنسانية للأسرى".

مصادر في سجون الاحتلال أكدت بأن إدارة مصلحة السجون قامت باجتماع طارئ مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في السجون، مما يدلل على خطوة غير مسبوقة على وضع محمد علان الصحي.

من جانبهم قام أسرى حركة حماس بإعلان انضمامهم إلى جانب أسرى الجهاد الإسلامي والأسير محمد علان في خطواتهم النضالية للتصدي لقرارت مصلحة السجون الاسرائيلية المجحفة بحقهم.

في ذات السياق قامت إدارة مشفى برزلاي بطلب والدة الأسير المضرب محمد علان للحديث معها، والتي أفادت بأن "الاحتلال منعني من رؤية ابني على الرغم من تدهور حالته الصحية"، حسب تعبيرها.

الإئتلاف الأوروبي لحقوق الأسرى الفلسطينيين من جانبه قال في بيان له بأن "الساعات القادمة حاسمة في حياة الأسير محمد علان ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته".

الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في بيان لمكتب اعلام الأسرى قامت بتحميل حكومة الإحتلال ومصلحة سجونها "كامل المسؤولية عن حياة الأسير محمد علان،وتدعوا أسراها في كافة السجون للجهوزية التامة تحسباً لأي طاريء".

اللجنة الاعلامية لمعتصمي القدس و برزلاي أكدت بدورها بأن إدارة الصليب الاحمر أبلغتهم رسميا بعد انتهاء زيارة طبيب الصليب لمحمد علان بأن حالة الأسير حرجة جدا وغير مستقرة وأن أي اخبار اخرى تم تناقلها على لسان الصليب عن حالة علان هي كاذبة و لا اساس لها من الصحة.

فيما ذكر بيان لمركز أسرى فلسطين بأن ضغوط من الحركة الاسيرة تُبذل وتحديداً من الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي من خلال الحوار مع إدارة السجن؛ من أجل الإفراج عن الأسير محمد علان بعد المؤشرات الخطيرة التي تفيد بفقده السمع والبصر وعمل الرئتين ومشاكل داخلية بجسمه أخرى.

من جانبه أكد قدورة فارس بأن "تفعيل سلطات الاحتلال لما يسمى "قانون حماية المريض" بدلا من التغذية القسرية هو سقوط مدو للاحتلال وانتصار للأسير محمد علان".

كما خرج المئات في مدينة القدس المحتلة بتظاهرة عفوية عقب أداء الصلاة بالمسجد الأقصى للتضامن مع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان.