أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المجاهد محمد علان.
وأعتبر د. الهندي أن علان عنوان المرحلة وان التحركات القادمة والتي ستشهدها الساحة الفلسطينية خطوة لفضح الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
وكانت مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي بعد صلاة المغرب مباشرة انطلاقاً من ميدان فلسطين، وتوجهت وسط مدينة غزة تضامنا مع الأسير علان المضرب عن الطعام منذ نحو 60 يوما، والذي يرقد في مستشفى برزيلاي "الإسرائيلي" في حالة صحية حرجة وتحت تأثير الغيبوبة الطبية والتنفس الاصطناعي .
وأقرت الحركة مؤخراً سلسلة فعاليات إسناد ومؤازرة في قطاع غزة للمعتقل الإداري عن علان.
وأوضح د.الهندي أن "علان عنوان المرحلة، وان سياسة الاعتقال الإداري والتغذية القسرية، يجب أن تنتهي".
وقال :"جئنا اليوم لنتضامن مع المحامي الذي يدافع عن الكل الفلسطيني ويتصدي للاعتقال الإداري، جئنا مع من رفض الذل والانكسار للعدو والسجان الإسرائيلي".
وأضاف :"المعركة اليوم ليست أمعاء خاوية، وإنما الاسم الذي يجب أن نطلقه عليها هي معركة الإيمان والإرادة التي يقودها علان نيابة عن الشعب الفلسطيني والأمة قاطبة، ضد العدو الإسرائيلي الذي يمارس الاعتقال الإداري منذ عام 1948 بحق الأسرى".
وتابع: اليوم علان يواجه الاعتقال الإداري بأمعائه الخاوية صلباً جلداً أمام السجان الإسرائيلي والعالم صامت يتفرج على معاناته، لكننا على يقين من انتصار الأسير المجاهد علان، كما انتصر من قبله الأسير المحرر خضر عدنان.
وناشد أحرار العالم ان يقفوا وقفة واحدة امام السياسيات العنصرية، داعياً السلطة برفع يدها عن الفعاليات المنددة بالإعتقال الإداري والمناصرة للمضربين عن الطعام، مطالباً فلسطينيو الداخل المحتلة الإلتحام مع عائلته امام مستشفى برزلاي.
كما وناشد د. الهندي "المؤسسات الحقوقية والضمائر الحية عليها أن تقف أمام مسؤولياتها أمام العدوان الإسرائيلي على أسرانا، وممارساته بحقهم والتي من بينها الاعتقال الإداري والتغذية القسرية".