قائمة الموقع

خبر شكوك بتخدير الأسير علان وإطعامه قسريا

2015-08-17T10:34:26+03:00

شمس نيوز/رام الله 

قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن لديه شكوكا كبيرة بإقدام إدارة مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، على تخدير الأسير محمد علان، فجر يوم الجمعة الماضي، لشل مقاومته وإطعامه قسريا عن طريق الوريد.

وأضاف قراقع في بيان صحفي، اليوم الاثنين:" هناك مؤامرة لا أخلاقية مورست بحق الأسير علان وفي عتمة الظلام، لكسر إرادته وعزيمته وإضرابه".

وتابع: "منع الطبيب الفلسطيني هاني عابدين، من زيارة الأسير علان في اللحظة الأخيرة، وبقرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية، وعدم إصدار تقرير طبي واضح من إدارة المستشفى حول الوضع الصحي للأسير الذي يمر في وضع صحي حرج للغاية، هي أدلة على أن حكومة إسرائيل تخفي حقائق كثيرة حول حالته الصحية".

وبحسب قراقع، فإن الطبيب عابدين، منع أمس من زيارة علان في المستشفى.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد لوّحت في وقت سابق، بنيتها تنفيذ التغذية القسرية للأسير محمد علان، لإجباره على كسر إضرابه، بعد التدهور الكبير الذي طرأ على صحته، وإصراره على مواصلة الإضراب لتحقيق مطلبه.

وفي نهاية يوليو/ تموز الماضي، وافق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وينص القانون على أن تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتغذية القسرية للأسرى في حال تعرض حياتهم للخطر.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن الجمعة الماضي، أن محمد علان، الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ شهرين، دخل في غيبوبة، وتدهورت صحته بشكل خطير للغاية، مشيرا أنه يخضع حالياً تحت أجهزة التنفس.

والأسير المحامي محمد علان ( 30عامًا)، وهو من سكان قرية عينبوس بنابلس بالضفة الغربية، ومعتقل منذ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وكان قد أعلن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو/حزيران الماضي، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، دون محاكمة.

والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع (إسرائيل) بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.

اخبار ذات صلة