صُدمت الشرطة الدنماركية بما وجدته في فيلا بضواحي مدينة آرهوس، في أثناء اعتقالها شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، اقتحم الفيلا بهدف السرقة. فقد كشفت الشرطة أن الفيلا التي يملكها رجل سبعيني تقع فوق مخزن أسلحة خفيفة ومتوسّطة.
الرجل السبعيني كان في رحلة سياحية خارج البلاد. فصادرت الشرطة الأسلحة، ومن بينها مدفعان رشاشان وبنادق مختلفة ومسدسات وسيوف وأسلحة بيضاء وصناديق تحتوي على أسلحة متنوّعة بعضها حديث وبعضها قديم.
لم يكن الشاب الموقوف قد "نشل" الكثير في عملية السطو، إذ اكتفى بمسدّس واحد وبطلقاته. وسرعان ما تمّ تطويق المكان، وعملت شاحنات تابعة للشرطة على تفريغ المنزل من الأسلحة بهدف نقلها إلى مركز الشرطة. كما انتشرت وحدات من الحرس الوطني حول الفيلا.
لم يكن الاكتشاف عادياً بالنسبة إلى الشرطة الدنماركية، خصوصاً أنّ قوانين حيازة الأسلحة صارمة جداً في البلاد. وقال مفوض الشرطة، جيرت بيسغوورد، إنّ "هذا السلاح خطير حين يقع في الأيادي الخاطئة".
وبعد التواصل مع صاحب الفيلا واستدعائه إلى التحقيق، أكّد الأخير أنّ الاسلحة تعود له وبأنّه جمع الأسلحة على مدى سنوات على سبيل الهواية. لكن وجّهت النيابة العامة اتّهامات عدّة ضدّه قد تصل عقوبتها إلى السجن لسنوات، بالإضافة إلى إجباره على دفع مبالغ مالية كبيرة بسبب مخالفة "اقتناء سلاح بدون ترخيص" و"عدم حفظها في خزائن خاصّة"، بحسب شرطة آرهوس.