شمس نيوز / عبدالله عبيد
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن ثمة أهداف تسعى لها حركة حماس وإسرائيل من خلال التفاوض والتباحث فيما بينهما، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى لحماس من خلال تفاوضها مع إسرائيل هو إقامة كيان سياسي للإخوان المسلمين في قطاع غزة، على حد قوله.
وذكر مجدلاني في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" أن إسرائيل وحماس تحاولان فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، معرباً عن رفض السلطة الفلسطينية لأي مفاوضات تسير خارج إطار منظمة التحرير التي تعتبر الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، بحسب تعبيره.
وقال: الجهة الوحيدة المخولة في هذا الأمر منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بحسب اتفاق القاهرة عام 2005 وعام 2011، ولا يحق لأي أحد أن يتجاوز المنظمة"، لافتاً إلى أن حماس ليست لها أي صفة رسمية ولا تمتلك الصلاحية للتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: لا نقبل لحماس أن تقوم بجعل قطاع غزة منعزلاً عن الضفة الغربية ولا يحق لها أن تفصله عنا"، منوهاً إلى أن أغلب القوى والفصائل الفلسطينية عبرت عن رفضها لمفاوضات حماس وإسرائيل.
وبيّن مجدلاني أن إسرائيل تحاول من خلال تلك المفاوضات ضرب وحدة الشعب الفلسطيني،" لذلك لجأت إلى حماس عن طريق المفاوضات، لتمرير مشروع إسرائيلي (الحل الانتقالي بعيد المدى والدولة المؤقتة في حدود قطاع غزة)، وهذا ما رفضته السلطة الفلسطينية".
وكانت مصادر فلسطينية وأخرى قريبة من حركة حماس كشفت عن وساطات واتصالات غير مباشرة تجري بهدف التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين الحركة وإسرائيل.
وذكر موقع والا العبري نقلاً عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قوله إن هناك معلومات لدى السلطة الفلسطينية تفيد بوجود مفاوضات مباشرة بين حماس و"إسرائيل" تجري في دولة أفريقية.
وقال زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحركة حماس: إن أي اتفاق سيبرم سيستثني عباس لأنه ليس رئيسا للشعب الفلسطيني وقد سقط سياسياً ووطنياً منذ زمن بعيد لأنه يقدم كل شيء لصالح الاحتلال".
اقرأ ايضا:
الظاظا في حوار مع" شمس نيوز": حماس لا تتعامل بجدية مع أطروحات التهدئة