شمس نيوز/ القدس المحتلة
توقعت صحيفة عبرية، حصول مواجهة دبلوماسية بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، في أعقاب إعادة تقديم الأخيرة لطلب برفع علم فلسطين إلى جانب أعلام الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
وكانت فلسطين والفاتيكان قد تقدّمتا بطلب جديد بهذا الخصوص، وهذه المرة بالتعاون مع رئيس المجموعة العربية في الأمم المتحدة، والدول الإسلامية ومنظمة دول عدم الانحياز، حيث تم إرفاق الطلب الجديد بمسودة قرار ينص على أنه من حق الدولة غير العضو أن ترفع علمها على واجهة مقر المنظمة الدولية.
وتبددت مخاوف إسرائيلية سادت مؤخرا إزاء احتمال دعم الفاتيكان للطلب الفلسطيني في أعقاب اعترافه بدولة فلسطين، غير أنها (الفاتيكان) تراجعت أمس الثلاثاء عن مطلبها برفع علمها في المنظمة الدولية.
وفي مذكرة وزعت على بعض أعضاء الأمم المتحدة، أوضح الفاتيكان أنه "في حين لا يعارض اقتراح الفلسطينيين مشروع قرار لرفع علمهم فإنه لا يعتزم الانضمام إلى المبادرة"، وذلك على الرغم من اعترافه رسميا بالدولة الفلسطينية في وقت سابق من هذا العام.
وقالت المذكرة إن "الكرسي البابوي لا يعتزم المشاركة في رعاية مشروع القرار الذي قد تقدمه في نهاية المطاف دولة فلسطين في هذا الشأن".
وأضافت أن "الكرسي البابوي يطلب من بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أن تزيل في مشروع قرارها أي إشارة إلى الكرسي البابوي وأي إشارة عامة إليه".
وذكرت صحيفة /يديعوت احرونوت/ العبرية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (26|8)، أن دولة تل أبيب ستحاول إحباط المبادرة الفلسطينية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وترى فيها "مناورة دبلوماسية" بعدما رفضت الأمم المتحدة مبادرة فلسطينية مماثلة في السابق.
يشار إلى أنه في الوقت الحالي ترفع أعلام الدول الأعضاء فقط في مقر الأمم المتحدة، مع استثناء الدول غير الأعضاء كفلسطين والفاتيكان.