قائمة الموقع

خبر (قصة مصورة): أمل أبو رقيق.. فلسطينية تتحدى الواقع بالمطرقة والمسامير!

2015-08-31T08:28:27+03:00

قصة مصورة/حسن الجدي

لم تعرف اليأس يوما ما , أيقنت انه مازال هناك أملا ينبض بالحياة ,  اتخذت على عاتقها التحرر من بقعة سادها الفقر والبطالة , كسرت كل قوانين وتشريعات العمل وشقت طريقها نحو مهنة النجارة التي تعد من مهن الرجال.. لكن لم تقف أمامها أي عوائق وتحدت لتصل إلى هدفها. "أمل أبو رقيق" السيدة الفلسطينية الغزية التي تعيش وسط مخيم النصيرات لم تفكر يوما من الأيام في مد يدها إلى الغير، فكرست كل طاقتها للعمل في مهنة النجارة لتكون باب رزق لها ولأسرتها.

تقول أمل أبو رقيق لـ"شمس نيوز": حوّلت هوايتي إلى حرفة لكسب الرزق لي ولأسرتي بسبب الوضع المادي الصعب الذي نعيشه.

وتعتبر أمل من أول النساء التي خاضت غمار هذه المهنة وتميزت في عملها، حيث توضح أنها بدأت طريقها بعد دورة تدريبية لمدة ثلاثة شهور ومن ثم أتقنت المهنة.

وتردف بالقول: في باكورة عملي، بدأت بلوحات مدرسية بسيطة، ومن ثم تطورت لأتقن فن الحفر على الخشب وتحويل أعمالي إلى لوحات فنية".

وأشارت إلى أنها في بداية مشوارها تخطت الكثير من الصعوبات، خاصة فيما يتعلق بتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة للعمل "ولكن تحديت الواقع لكسب الرزق" بحسب تعبيرها.







اخبار ذات صلة