شمس نيوز / عبدالله عبيد
قال الخبير في الشؤون المقدسية، حسن خاطر: إن سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي في منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى، ترجمة للخطة التي أعلن عنها مؤخراً من قبل وزير الأمن الداخلي، بالتنسيق مع وزير الجيش الإسرائيلي الذي أعلن بشكل مباشر عن استهداف المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف خاطر في حديثه لـ"شمس نيوز" إن الدولة العبرية تريد أن تضع موضوع المصلين ومنعهم من الدخول إلى الأقصى موضع التنفيذ"، مشدداً على أنها عملية استهداف لجوهر العبادة في المسجد الأقصى المبارك.
وأرجع ذلك الأمر إلى الاستفراد بالمسجد الأقصى، وتخفيف حشود المصلين وإفراغه منهم نتيجة الاضطهاد المستمر للرجال والنساء ولكل المصلين بكل المستويات والاعمار، حسب قوله.
وأكد خاطر أنها سياسة مدروسة وهادفة تنسجم مع مخططات الاحتلال وأطماعه، لإفراغ المسجد الأقصى وتمكين المستوطنين والمتطرفين اليهود من الدخول للمسجد دون وجود مصلين مسلمين داخله، منوهاً إلى أن الاحتلال لن ينجح في فرض هذه السياسية.
وبيّن الخبير المقدسي أنه في حال إصرار الاحتلال على ذلك، "من الممكن أن تندلع انتفاضة جديدة أساسها الدفاع عن المسجد الأقصى وحرية العبادة والصلاة فيه"، على حد اعتقاده.
يذكر أن، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، قام بتقديم طلب لوزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، باعتبار الجمعيات الفلسطينية الناشطة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه "جمعيات خارجة على القانون ومحرضة على العنف"، بحسب وصفه.
واعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين على النساء عند باب السلسلة ودفعتهن بالقوة، بعد منعهن من دخول المسجد الأقصى المبارك لليوم الثامن على التوالي.