شمس نيوز/غزة
حذر النائب ماجد ابو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني، مما سماه "المقامرة بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والكيان الوحيد المتبقي يعبر عن الغالبية العظمى من أبناء شعبنا في الداخل والشتات" من خلال الإجراءات التي يحاول البعض فرضها لتحويلها بما يتوافق مع رغباته.
وقال أبو شمالة في تصريح صحفي: تحت ذريعة ان الرئيس عباس يرغب في ترك الحياة السياسية والاستقالة وهذا الاجتماع لانتخاب اللجنة التنفيذية قبل هذه الاستقالة التي اشكك فيها أنا شخصيا ,لا يحق لأحد فرض وصايته على الشعب الفلسطيني في مثل هذا الظرف الذي يحتاج لإجماع وطني وليس حصر وتفصيل الموقف بما يخدم غايات وآراء مجموعة من الشعب".
ولفت النائب ابو شمالة إلى وجود عشرات الأزمات والمحن والكوارث التي مني بها الشعب الفلسطيني وكانت تستوجب عقد اجتماع للمجلس الوطني بداية من وفاة الزعيم ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مرورا بالانقسام الفلسطيني وتغول الاحتلال على شعبنا بمضاعفة الاستيطان و التهويد ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري والتنكر للعملية السياسية وحقوق الشعب الفلسطيني والاعتداء على الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد النائب أبو شمالة على أن ما يحدث هو نسف للمشروع الوطني ودور منظمة التحرير لصالح مشروع الإسلام السياسي وان التصدي لمشروعات الاستفراد وتعميق الانقسام الفلسطيني لا يكون بمزيد من التفرد وإنما بإشراك الكم الأكبر من أبناء شعبنا، مضيفا: لن نقبل بأن نكون شهود زور على تفصيل المنظمة من أجل أن تبقى عشرين سنة أخرى بواقعها الحالي".
وتابع بالقول: نحن مع استنهاض المنظمة وتجديد قياداتها وكوادرها ولكن على الأسس التي تجمع أبناء شعبنا ولا تعزز انقسامه بإعادة تقسيم المقسم وبعيدا عن سياسة الصفقات وإنما بالرضوخ والالتزام بإرادة ورغبات أبناء شعبنا بما يلبي طموحه وآماله" داعيا القيادات التاريخية للشعب الفلسطيني للانحياز للشعب وليس للمصالح والرغبات الشخصية، بحسب وصفه.
