باماكو - شمس نيوز
أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي، الأحد، أن 6 مسؤولين حكوميين ومدنيين اثنين قتلوا في هجوم شنه متمردو الطوارق على مكتب حاكم المنطقة الشمالية في مدينة كيدال.
ودان الممثل الخاص للأمين العام المتحدة، ألبرت كوندرز، "بأشد العبارات اغتيال مدنيين اثنين و6 مسؤولين ماليين في محافظة كيدال"، من دون أن يوضح هويات القتلى أو تفاصيل الهجوم.
والهجوم الدامي جاء عقب إعلان السلطات في مالي "الحرب على الإرهابيين" إثر مواجهات في كيدال، معقل الطوارق، حيث يحتجز 30 موظفا رسميا بحسب ما قالت باماكو.
وتحدثت السلطات المالية عن سقوط 36 قتيلا في هذه تلك المواجهات بينهم 8 عسكريين، إضافة إلى احتجاز ثلاثين رهينة إثر معارك بين الجنود الماليين ومجموعات مسلحة.
وعلى أثر ذلك، دعت الولايات المتحدة أطراف النزاع في مالي إلى ضبط النفس والافراج "فورا" عن الرهائن، وفقا لبيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، جنيفر بساكي.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية، مع زيارة رئيس الوزراء، موسى مارا، لشمال البلاد ما يعكس مدى الوضع المتفجر في كيدال التي تبعد أكثر من 340 كلم شمال غاو.