شمس نيوز / عبدالله عبيد
أكد النائب والقيادي في حركة حماس، يحيى موسى أن السلطات المصرية بأجهزتها المختلفة، لازالت تنفي علمها ومعلوماتها حول مصير الشباب الفلسطينيين الأربعة الذين تم اختطافهم من حافلة ركاب في شبه جزيرة سيناء قبل عدة أسابيع.
وقال موسى في تصريح لـ"شمس نيوز": لا جديد في موضوع المختطفين الأربعة، حيث لا تزال السلطات المصرية بأجهزتها المختلفة تنفي علمها ومعلوماتها بهذا الشأن"، مشيراً إلى أن حماس تتعامل مع الدولة المصرية وكأنها المسؤولة عن مصير هؤلاء الشبان، كونهم فقدوا في أرض تحت السيادة المصرية.
وأوضح أن ما جرى من حادثة خطف للشبان الفلسطينيين في سيناء المصرية، لن يؤثر سلباً في العلاقات المصرية الفلسطينية، وبالأخص مع حركة حماس، مضيفاً: ولذلك نحن ما زلنا نتمنى على الدولة المصرية أن تتعامل كدولة، وفق القوانين الدولية وقواعد حقوق الإنسان والشرائع المختلفة ".
وتابع القيادي في حماس: الدبلوماسية لا تجيز بأي حال من الأحوال أن يختفي أفراد على أرض مصرية وتحت السيادة والإشراف المصري".
وعن وجود اتصالات دولية وتدخل بعض الدول كتركيا وقطر للضغط على الجانب المصري لمعرفة مصير المختطفين، نفى موسى أي تدخل دولي في هذا المجال، معللاً ذلك بأن الاتصالات تتم بشكل مباشر بين حركته وجهاز المخابرات المصري، ولم تنقطع".
وكانت إحدى حافلات الترحيل تعرضت خلال طريقها من معبر رفح إلى مطار القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء الماضي لهجوم من قبل مسلحين بعد خروجها من الجانب المصري في معبر رفح وتم اختطاف كل من: ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة وحسين الزبدة وعبد الله أبو الجبين.
وحمّلت حركة حماس الجهات المصرية الرسمية المسئولية المباشرة عن الحادثة، وطالبت بسرعة العمل لتأمين الإفراج عنهم.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" قالت إنها لن تمر مرور الكرام على حادثة خطف الفلسطينيين، إلا أنها تلتزم الصمت في هذه المرحلة لتتبين ولتتضح حقيقة الأمور.