شمس نيوز/رام الله
اعتبرت حركة فتح أن رفض حركة المقاومة الإسلامية - حماس لعقد المجلس الوطني الفلسطيني والمشاركة فيه، يكشف "حقيقة نواياها وموقفها، المتمثل بأن حماس تطرح نفسها بديلا وليس شريكا في منظمة التحرير الفلسطينية".
وشدد المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي في بيان صحفي السبت (5|9) على أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني "يعني تجديد الشرعية للمنظمة، ويضفي قوة على مكانتها وفاعليتها على كافة المستويات، وبالنسبة لحماس يعني إضعاف لموقفها ولمحاولاتها الترويج مع بعض الأطراف الإقليمية بأنها ممثلا للفلسطينيين" بحسب ما يرى.
وشدد القواسمي على أن جلسة "المجلس الوطني" المرتقبة "ستقطع الطريق على حماس في مشروعها التفاوضي مع إسرائيل والانفصالي عن الوطن، و برعاية بعض الدول الإقليمية التي أيضا تتقاطع مصالحها مع حماس واسرائيل لضرب منظمة التحرير الفلسطينية". وفقاً لما قال
وكشف عن أن هناك "تقاطع في المصالح المشتركة المشبوهة ما بين حماس وبعض المقاولين أصحاب الاجندات الخاصة، والتي تتمثل في السعي لإفشال عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في منتصف هذا الشهر، وذلك بهدف إبقاء منظمة التحرير الفلسطينية ضعيفة وعدم تجديد الشرعيات الفلسطينية" بحسب ما قال.
