شمس نيوز/القدس المحتلة
أعلن مستشفى تل هشومير الإسرائيلي ، فجر الاثنين، عن وفاة المعلمة ريهام دوابشة (28 عاما) التي أصيبت قبل أكثر من شهر في حرق منزلها على يد مستوطنين متطرفين في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ان صحة الأم ريهام تدهورت منذ عدة أيام بعد حصول تلوث خطير بجسمها، الأمر الذي أدى إلى وفاتها ملتحقة بذلك برضيعها علي وزوجها سعد دوابشة.
وأكد سمير دوابشة الناطق باسم العائلة نبأ استشهاد ريهام التي تعرضت لتدهور خطير في حالتها الصحية السبت نتيجة انتشار البكتيريا في جسدها.
وأشار دوابشة إلى أن الحالة الصحية لريهام كانت قد استقرت الأحد وعاد ضغط الدم لديها إلى وضعه الطبيعي، إلا أن حالتها عادت وانتكست بعد أن عجز الأطباء في مستشفى "تل هشومير" عن السيطرة على البكتيريا.
وباستشهاد ريهام، يرتفع عدد الشهداء نتيجة الجريمة التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاثة، فيما لا يزال طفلها البكر "أحمد" يتلقى العلاج في ذات المستشفى.
وكان مستوطنون إسرائيليون أضرموا النار الشهر الماضي في منزل عائلة دوباشة في دوما جنوب نابلس، ما أدى الى إحراق المنزل واستشهاد الطفل سعد دوابشة حرقا على الفور ومن ثم استشهاد والده متأثرا بجراحه، فيما أصيبت ريهام وطفلها بحروق بليغة.