شمس نيوز/وكالات
أكد السودان تحسبه لتحركات محتملة، وبعضها معلنة، من قبل بعض القوى الدولية لإعادته إلى البند الرابع الخاص بفرض رقابة دولية على السودان لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان فيه.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير على الصادق في تصريحات نقلتها صحيفة "أخبار اليوم" السودانية في عددها الصادر اليوم الاثنين (7|9)، رداً على ما تردد عن عزم الولايات المتحدة الأمريكية تقديم مشروع قرار مجلس حقوق الإنسان بجنيف لإعادة السودان إلى البند الرابع بدلاً عن العاشر في سجل حقوق الإنسان، "أن السودان سيقاوم هذا التوجه بالتنسيق مع أصدقائه داخل مجلس الأمن الدولي".
وأشار إلى أن هذه هي ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بعض القوى إعادة السودان إلى مربع الوصايات الدولية، موضحاً ان مقاومة السودان ستكون من خلال التنسيق مع الدول الصديقة التي تتمتع بعضوية مجلس السلم والأمن الدولي ومن خلال شرح التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان وجهود الدولة للارتقاء بسجل حقوق الإنسان بعيداً عن المعلومات المضللة التي تنشرها الجهات المعادية للسودان.
وتجدر الإشارة إلى أن السودان الآن مدرج تحت البند العاشر في سجل حالة حقوق الإنسان بالعالم وهو البند الخاص بتقديم المساعدات الفنية لتحسين وتطوير حقوق الإنسان وذلك عبر خبير مستقل تم تعيينه في أيلول (سبتمبر) من العام الماضي وقام بأول زيارة له للبلاد في أيار (مايو) الماضي.