انتشر مقطع فيديو يكشف عن بيع تمور من إنتاج مدينة القصيم بالمملكة العربية السعودية، داخل أسواق أوروبا على أنها تمور من إنتاج دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتُسوق بشكل كبير لجودتها ومنافستها لتمور بلدان عدة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي بثته فضائية "العربية" في وقت سابق، أن "عملية السطو الإسرائيلي على تمور القصيم تمت عبر تجار عرب، ابتاعوا كميات كبيرة منها أثناء موسم القطاف، وبعد العودة إلى ديارهم قاموا ببيعها لتجار إسرائيليين أعادوا تعبئتها وتصديرها بشعارات عبرية إلى الأسواق الأوربية والأمريكية، مدعين أنها تمور إسرائيلية فاخرة".
ورغم أن القصيم تمتلك أكبر سوق للتمور على مستوى العالم من حيث الجودة والكمية والبيع، فإنها ما زالت تعاني شح الشركات والمصانع المصدرة للعالم حسب المعايير والمقاييس الأوروبية.
من جانبه أكد بندر سعد، تاجر شاب، أنه يعمل منذ زمن على توسيع تجارته حول العالم، إلا أن جهوده تظل فردية؛ حيث يقوم ببيع التمور عبر الإنترنت كمنتج سعودي فاخر؛ لكنه لا يضمن بقاء الشعار التجاري الخاص به على المنتج أثناء إعادة بيعه في أوروبا.
ويرى المختصون أن ازدياد عدد المصانع السعودية وتوزيع الإنتاج بما يتناسب مع المواصفات والمعايير لمختلف دول العالم وغزو الأسواق العالمية بكثافة، سيساعد على حفظ ملكية الإنتاج السعودي.