قائمة الموقع

خبر بالصور.. حضور رسمي وشعبي واسع خلال المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت الفلسطينية

2014-05-20T18:57:59+03:00




غزة-شمس نيوز

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للحفاظ على الثوابت بمركز رشاد الشوا الثقافي وسط مدينة غزة, بالتزامن مع الذكرى الـ 66 للنكبة ، تحت شعار : "على أساس الثوابت .. الوحدة طريق العودة".

وشهِدَ المؤتمر مشاركة رسمية وشعبية واسعة, بحضور عدد من الوزراء وقادة الفصائل الفلسطينية ومثقفين وجمع من الأكاديميين والوجهاء.





المقاومة حق مقدّس لا يجوز التخلي عنه

من جانبه, قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس المؤتمر د.محمود الزهار: إنه في الوقت الذي تتعرض فيه قضيتنا الفلسطينية للتصفية والثوابت للانحراف تحت وطأة مسيرة التسوية التي وصلت إلى طريق محتوم وهو الفشل نؤكد تمسكنا بالثوابت وتحرير فلسطين كل فلسطين.

وأضاف :" جئنا اليوم في ذكرى النكبة الـ66 مع ظهور برامج سياسية متقلبة وتفضيل المصالح الشخصية والحزبية على الوطنية فكان لا بد أن نؤكد على الثوابت بكل وضوح، تلك التي لا تخضع لرغبات شخصية أو حزبية.

وأكد الظهار أن حق العودة "هو حق مقدس لكل فلسطيني في أي مكان وزمان وهو حق فردي بالأساس ولكنه يكتسب بعداً جماعياً لأنه يختص بقضية شعب بأكمله .

وأوضح خلال كلمته في المؤتمر " أن عداء الشعب الفلسطيني للكيان الصهيوني هو رد على العدوان، ولا ينطلق من موقف عنصري", مشددا على رفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ورفض كل المشاريع الهادفة لتصفية القضية الوطنية أو تجزئتها أو تدويلها.

كما أكد الزهار أن مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة ومن بينها الكفاح المسلح هو حق مقدّس لا يجوز التخلي عنه أو منعه أو محاربته أو التعاون مع العدو ضدّه, ولا يجوز لأي جماعة التنازل عنه.

وحول قضية الأسرى , نوّه الزهار إلى أن تحريرهم هو جزء من معركة تحرير الوطن, "وأن أي قانون يسنّه العدو بحقهم لن يثنينا عن العمل الجاد لتحريرهم وستكون قوانينهم كارثة على مصير جنودهم".





المصالحة مدخل لتصويب مسار السلطة وإعادة بناء منظمة التحرير

بدوره أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي أن الشعب الفلسطيني يريد مصالحة وطنية تكون مدخلا لحل أزمة المشروع الوطني الفلسطيني ولتصويب وضع السلطة والقيادة الفلسطينية وإعادة بناء منظمة التحرير.

واعتبر الهندي أن نجاح المصالحة مرهون بمغادرة نهج التسوية الذي يشكل غطاء لاغتصاب الأرض وتهويد القدس وجرائم الاحتلال، داعيا إلى ضرورة الاتفاق على رؤية إستراتيجية لمواجهة العدو الذي يستغل الاوضاع التي تعصف بالمنطقة لفرض رؤيته للحل النهائي ومصادرة حقوقنا الثابتة في وطننا فلسطين.

وأضاف : ان شعبنا لديه خيارات متعددة وهناك أفق لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحديد أولويات المشروع الوطني بعيدا عن ضغوط امريكا التى باتت تنسحب من المنطقة وترتب اولوياتها من جديد".

مشروع الدولتين وصل إلى طريق مسدود

واستطرد بالقول: إن مشروع الدولتين الذي هو اساساً اختراع اسرائيلي تسوقه امريكا وتوابعها من الانظمة قد وصل الى طريق مسدود وان "إسرائيل" تريد التهام ارض الضفة وتهويد القدس ولا تقيم اعتبارا لاي مفاوضات او اتفاقات وانها تحظى بغطاء امريكي غربي لا يقيم وزنا لتوسلات العرب", محذراً من العودة الى المفاوضات التي شكلت غطاءً لكل الشرور.

وأكد القيادي في حركة الجهاد على ضرورة اعطاء الاولوية لخيار المقاومة وحمايتها بدلاً من اعطاء الاولوية لألقاب ووزراء ومجالس وترديدات نتحدث عنها مجازاً لا حقيقةً.

ونوّه د.الهندي إلى الهجمة الشرسة التي تصاعدت مؤخرا بحق القدس والمسجد الاقصى, محذراً من أن العدو الصهيوني بهذا التصعيد يفتح ملف القدس مستغلاً الاحداث التي تعصف بالمنطقة" مضيفاً: نضع كل الامة بكل مكوناتها و كذلك الشعب الفلسطيني امام مسؤولياته في الدفاع عن قدسهم واقصاهم ومقدساتهم كما ننظر بريبة للزيارات التي يقوم او يعتزم القيام بها رموز دينية وسياسية عربية للقدس تحت الاحتلال ونعتبر ذلك نوعا من التطبيع والاعتراف بسيادة الاحتلال على المدينة المقدسة.





فقرات أدبية

وشهد المؤتمر عدة فقرات أدبية من إلقاء أبيات الشعر والدبكة الشعبية على كلمات الأناشيد الوطنية التي أكدت على حق العودة و الحفاظ على الثوابت الفلسطينية في ذكرى النكبة.

وفي ختام الفقرات تم التأكيد على قسم المؤتمر بعدم التنازل عن الأرض وتحرير المقدّسات والحفاظ على العقيدة.

وأنهى المؤتمر فعالياته بتكريم منشد الثورة الفلسطينية الفنان إبراهيم محمد صالح (أبو عرب) الذي توفى مطلع مارس الماضي عن عمر ناهز 83 عاما.














اخبار ذات صلة